الإِلَه العَظيم وَالحَق أَكبر

 

الإِلَه العَظيم وَالحَق أَكبر

الإِلَه العَظيم وَالحَق أَكبر
 
 
بَرأ الخَلق مِن تُراب وَقَدَر
رب نَفس مِن عُنصر الفكر سِوا
 
 
ها وَنَفس مِن حَمأة الطِين صور
وَدِماء مِن الحَقيقة أَجرا
 
 
ها وَمِن صَخرة المَواهب فجر
شَكها في هُدى الحَقيقة إِيما
 
 
ن وَفي ضوئِها يَقين مجوهر
ما بِها إِن تَسام في الأَرض خَسفاً
 
 
أَو تعادي في رَأيها أَو تكفر
كَم قَبيل مِن الفلاسِفَة الأَو
 
 
لى وَكَم أَشعَث هُناكَ وَأَغبَر
كَتب الحَق في صُدورِهم رَم
 
 
زين مِن آية الخُلود وَسَطر
أَنبياء مِن الحَقيقة في أَيد
 
 
يهم مِن مَشاعل اللَهِ مجهر
في سَبيلي يُجاهِدون وَمِن أَج
 
 
لي يَمُوتون في الزَمان وَأَنشر
رب هِبني رضاك مِن أَين صاغَت
 
 
كَفَك الطَلسم الخَفي المستر
الإِلَه العَظيم وَالحَق أَكبر
 
 
بَرأ الخَلق مِن تُراب وَقَدَر
رب نَفس مِن عُنصر الفكر سِوا
 
 
ها وَنَفس مِن حَمأة الطِين صور
وَدِماء مِن الحَقيقة أَجرا
 
 
ها وَمِن صَخرة المَواهب فجر
شَكها في هُدى الحَقيقة إِيما
 
 
ن وَفي ضوئِها يَقين مجوهر
ما بِها إِن تَسام في الأَرض خَسفاً
 
 
أَو تعادي في رَأيها أَو تكفر
كَم قَبيل مِن الفلاسِفَة الأَو
 
 
لى وَكَم أَشعَث هُناكَ وَأَغبَر
كَتب الحَق في صُدورِهم رَم
 
 
زين مِن آية الخُلود وَسَطر
أَنبياء مِن الحَقيقة في أَيد
 
 
يهم مِن مَشاعل اللَهِ مجهر
في سَبيلي يُجاهِدون وَمِن أَج
 
 
لي يَمُوتون في الزَمان وَأَنشر
رب هِبني رضاك مِن أَين صاغَت
 
 
كَفَك الطَلسم الخَفي المستر
المُسمّى بِالعَقل عِندَك في الآ
 
 
زال مِن سَير الحَياة وَسَيطر
ملك مِن بَني الضِياء وَجَنى
 
 
سَليل الظَلام مِن أَرض عَبقر
رَب هِبني رضاك وَالعَقل مِن ذا
 
 
عاقَهُ أَن يَبين فينا وَيَظهَر
خَفيت ذاتَهُ عَلَيهِ أَأَضحى
 
 
عَرضاً في الزَمان أَم ظَلَ جَوهَراً
يُدهش الفكر نَفسَهُ وَيحار
 
 
العَقل في كنهه إِذا ما تَحرر
صُغتَهُ مِن قِوى بنيت الجِبال
 
 
الشم مِنها وَكُنت بِالعَقل أَخبر
فَتَخيَرته عَناصر أَدنا
 
 
ها اِنفِجار عَلى العَوالم أَكبَر
ثثم أَعميته وَأَرهَفت أذنيه
 
 
وَأَطلَقتُه يَقوم وَيَعثر
أَيُّها العَقل أَنتَ يا جيرة العَق
 
 
ل وَلما تَكُن بِنَفسك أَجدَر
يا قوى تَهدم الحَياة وَتَبني
 
 
ها وَتَذرو الوَرى هَباء وَعَثير
كَم خَبيء مِن دُون فَجرك أَضحى
 
 
وَخَفي تِلقاء ضوئك أَسفَر
أَإِله في الأَرض أَنتَ أَم الشَي
 
 
طان ينهى في العالَمين وَيَأمر
وَجُنون أَم أَنتَ عَقل وَمَوجو
 
 
د حَقيق أَم أَنت وَهُم مُصور
التجاني يوسف بشير
View sudan's Full Portfolio