السحر فيكَ وَفيكَ مِن أَسبابه
|
|
|
|
دَعة المدل بِعَبقري شَبابه
|
|
يا مَعهدي وَمَحط عَهد صِباي مِن
|
|
|
|
دار تَطرُق عَن شَباب نابه
|
|
قسم البَقاء إِلَيكَ في أَقداره
|
|
|
|
مَن شادَ مَجدك في قَديم كِتابه
|
|
وَأَفاضَ فيكَ مِن الهَدي آياته
|
|
|
|
وَمِن الهَوى وَالسحر ملء نِصابه
|
|
اليَوم يَدفَعُني الحَنين فَأَنثنى
|
|
|
|
وَلهان مُضطَرِبا إِلى أَعتابِهِ
|
|
سَبق الهَوى عَيني في مِضماره
|
|
|
|
وَجَرى وَأَجفَل خاطِري مِن بابة
|
|
وَدَعت غَض صِباي تَحتَ ظِلاله
|
|
|
|
وَدَفنت بيض سني في مِحرابه
|
|
وَلَقيت مِن عنت الزيود مَشاكِلاً
|
|
|
|
وَبَكيت مِن عمرو وَمِن أَعرابه
|
|
نَضرت فَجرسني مِن أَندائِهِ
|
|
|
|
وَاِشتَرَت ملء يَديء مِن أَعنابِهِ
|
|
رَفع الشَباب إِلَيكَ مِن أَقلامِهِ
|
|
|
|
وَتَسابَقوا لِلمَجد فيكَ وَكُلنا
|
|
|
|
علق بِحَق المَجد مِن طُلابه
|
|
حَتّى يَكون المَجد وَهُوَ مصوح
|
|
|
|
في الأَرض مُنقَلب عَلى أَعقابه
|
|
صُوراً مُوَثَقة العَرى في ناشيء
|
|
|
|
حدث مُصورة عَلى أَعصابِهِ
|
|
وَالمَجد أَجدَر بِالشَباب وَأَنما
|
|
|
|
لِلناس موجدة عَلى أَصحابه
|
|
هُوَ مَعهَدي وَلَئن حَفظت صَنيعه
|
|
|
|
فَأَنا اِبن سرحته الَّذي غَنى بِهِ
|
|
فَأَعيذ ناشئة التُقى أَن يرجفوا
|
|
|
|
بِفَتى يَمت إِلَيهِ في احسابه
|
|
ما زِلت أَكبَر في الشَباب وَأَغتَدي
|
|
|
|
وَأَروح بَينَ بخ وَيا مَرحى بِهِ
|
|
حَتّى رَميت وَلَستُ أَول كَوكَب
|
|
|
|
نَفس الزَمان عَلَيهِ فَضل شِهابه
|
|
قالوا وَارجفت النُفوس وَأَوجفت
|
|
|
|
هَلَعاً وَهاجَ وَماجَ قُسور غابه
|
|
كفر اِبن يوسف مِن شَقي وَأَعتَدي
|
|
|
|
وَبَغى وَلَستُ بِعابئ أَو آبه
|
|
وَلَو ان فَوق المَوت مِن مُتلمس
|
|
|
|
لِلمَرء مد إِلَي مِن أَسبابه
|
|