كم قصور قد كن سحر المآقي ورياض مخضلة الأوراق
|
وملوك كانوا على الأرض جبارين والجالسون في إطراق
|
وجيوش تلاحمت والتقى الأبطال بين الإرعاد والإبراق
|
وكؤوس قد أترعت بسلاف في لقاء العشاق بالعشاق
|
ألهمت كل هذه شاعر الأمس فغنى كازاخر الدفاق
|
أين سحر القصور والجيش والجبار أين الندمان أين الساقي
|
قد محا كل هذه موكب الأزمان حتى الصخر المشيد الراقي
|
سحق الدهر كل ما ألهم الماضين شعراً وهاهو الشعر باقي
|
خالد الشعر ما توثق بالنفوس ومد الجذور في الأعماق
|
وهو ابن الحياة والحس لم يمنح خلوداً لصنعة وطباق
|