أملي وهبت لى الحياة وكنت في سجن الألم
|
أطبق جناحك قد بلغت فهذه أرض الهرم
|
حلقت بي متهادياً وبدت رؤى هذا الحرم
|
وأراك تجري في الشعور وتستحيل إلى نغم
|
وبدا صباح فيه تمتزج الحقيقة والحلم
|
وتحجبت عني الحياة بعيدة حتى ابتسم
|
لم يدنها شعري ولا لهب بجنبي اضطرم
|
ما ضعضعت عزمي الخطوب ولا تهالك وانقسم
|
وأكاد أحسبه كعزمك حين يقذف بالحمم
|
للبحر يقذف بالعدو وان تشبث واعتصم
|
لم ننس أيام الكفاح وما أزحت من الألم
|
يا مهجراً للأنبياء وقبر سائر من ظلم
|
هذا ركابي قر فيك ولست غير فتى برم
|
والأرض أفسح ما تكون لم تحل به النقم
|