أيا امرأةً من نعاسِ الفنارِ |
ارفعي شالك المريميَّ |
لتخبو مظاهرةُ الريحِ |
ثم ارفعيه |
لكي ترشدي ما يضلُ من البحرِ في البحرِ |
أنتِ النجاةُ الأخيرةُ |
باسمكِ يهتفُ من يغرقُ |
يُموّجك الأزرقُ الأزرقُ |
وتعطيه أنتِ البياضَ البياضَ: |
بياضَ النوارسِ |
وهي تشدُ بقايا النهارِ إلى الشفقِ الأبديِّ |
بياضَ المراكبِ |
وهي تدوّنُ أنسابَها في أناشيدِ بحارةٍ طيبينَ |
بياض الشواطئ |
وهي تلمُ مواجعَها..حين يدهمُها زبدٌ مرهقُ |
...... |
........... |
أبيضٌ، أزرقُ |
هكذا أنتِ والبحرُ |
لولا زواجُكما في الأساطيرِ |
ما وُلد اللانهائيُّ والمطلقُ! |