ليلتَها

 

ليلتَها

ليلتَها
جسدي كان يتيماً كقصيدةِ نثرٍ
وبطيئاً كالصلواتِ الناقصةِ
بعيداً كمدينةِ أشباحٍ قائمةَ في البرزخِ
ما إن مستهُ يداكِ
تفجّر بالضوءِ وبالفوضى
وتأثثَ بالشعراء وبالفقراء وبالأنصارْ
مستني منكِ
أغاني الغجر المكتوبين على الطرقات الأولى
وتقمصني ما يتقمصُ روحَ الصابئةِ المنحدرينَ إلى الأنهارْ
محمد عبد الباري
View sudan's Full Portfolio