يومَ لا ينضبُ شلالُ الصبايا |
تنتهي هندٌ |
لكي تبدأ مايا |
الجميلاتُ دوارٌ دائمٌ |
وهواهنّ دخولٌ في المرايا |
حين يمشينَ |
فيا أرصفةً |
لم يعد فيها من الصبرِ بقايا |
حين يحكينَ |
يُعلقن المدى |
في ضبابٍ شهرزاديّ الحكايا |
حين يغمزنَ |
تقومُ الحربُ من نومِها |
والموتُ يختارُ الضحايا |
حينَ يمكرنَ |
ف طروادةُ قد سقطتْ |
والخيلُ حبلى بالسرايا |
حينَ يضحكنَ |
تجفُ الشمسُ كي |
يطلعُ الصبحُ بتوقيتِ الثنايا |
حين يأرقنَّ |
تنادي نجمةٌ: |
أيها الليلُ |
اتقدْ بُنّا وشايا |
حين يحزنَّ |
وفي الحزنِ ندى |
تسرقُ اللحظةُ من يعقوبَ نايا |
حين يُهزمنَّ |
ترى غرناطةً |
وهي لا تسمعُ في الحمراء آيا |
حين يُكسرنَ |
ملاكانِ على |
وجعِ الأرضِ يلمان الشظايا |
حين يُحببن |
يهاجرنَ من |
الجرحِ للجرحِ |
وينسينَ الوصايا |
الجميلاتُ حريقٌ أولٌ |
في الخيالاتِ |
وبردٌ في الحنايا |
الجميلاتُ منافينا التي |
سلبتْ أوطانَنا كلَ المزايا |
الجميلاتُ هدايا اللهِ |
من يقدرُ الآن |
على ردِ الهدايا؟! |