أواه..ياكسلا

 

أواه..ياكسلا

يا صادحاً بضفاف النيل غنينى
 
 
واذكر ديار أليف جد مفتون
والورد يضحك والأنسام فى دعة
 
 
فأينقرطبه فى شهر تشرين
فجئت يا كسلا الخرطوم يدفعنى
 
 
عزم اكيد له الأمال تحدونى
للفجر يطلع من توتيل مبتسماً
 
 
وللأصيل اذا حياك يحيينى
ولهف نفسى الى رؤياك يظمئنى
 
 
من يأتنى قطرات منك تروينى
فجئت يا كسلا الخرطوم يدفعنى
 
 
عزم اكيد له الأمال تحدونى
فهزنى المى وأشتد بى سقمى
 
 
وأشتقت يا حلمى للأرض والطين
للفجر يطلع من توتيل مبتسماً
 
 
وللأصيل اذا حياك يحيينى
اواه يا كسلا فالشوق يزحمنى
 
 
وذكرياتى بذاك الحى تعزينى
ولهف نفسى الى رؤياك يظمئنى
 
 
من يأتنى قطرات منك تروينى
ما كان بعدى عن سأم ولا ملل
 
 
لكن دروب المعالى تلك تدعونى
فجئت يا كسلا الخرطوم يدفعنى
 
 
عزم اكيد له الأمال تحدونى
لكننى لم أجدها مثل ما عهدت
 
 
اما رؤوما لفقدى قد تواسينى
فهزنى المى وأشتد بى سقمى
 
 
وأشتقت يا حلمى للأرض والطين
للقاش للفاتنات الخضر يطربها
 
 
فى الشط فوح أريج للبساتين
للفجر يطلع من توتيل مبتسماً
 
 
وللأصيل اذا حياك يحيينى
روضة الحاج
View sudan's Full Portfolio