أترى ستجمعنا الليالى كي نعود .. ونفترق؟! |
أُترى تضيء لنا الشموع ومن ضياها .. نحترق؟! |
أخشى على الأمل الصغير بأن يموت .. ويختنق! |
اليوم سرنا ننسج الأحلاما |
وغد سيتركنا الزمان حطاما |
وأعود بعدك للطريق لعلني أجدد العزاء |
وأظل أجمع من خيوط الفجر أحلام المساء |
وأعود أذكر كيف كنا نلتقي |
والدرب يرقص كالصباح المشرقِ |
والعمر يمضي فى هدوء الزئبقِ |
ونظرت نحوك والحنين .. يشدني |
والذكريات الحائرات .. تهدني |
ودموع ماضينا تعود .. تلومني |
أتُراك تذكرها وتعرف صوتها؟! |
قد كان أعذب ماسمعت من الحياةْ |
قد كان أول خيط صبح أشرقتْ |
فى عمري الحيران دنيا من ضياهْ |
آهٍ من العمر الذي يمضي بنا |
ويظل تحملنا خطاهْ |
ونعيشُ نحفر فى الرمال عهودنا |
حتى يجيءَ الموج .. تصرعها يداهْ! |