وإنهارت أسلحت كانت بالأمس دوية
وأنكسرت قوى كانت بالامس طاغية دموية
وفاقت شعوب من غفوتها الأبدية
وسقطت رجال متجبرة فتية
وصارت كلمة الحق تجهر عالية قوية
وزحف الكل نحو القصر... نعم ... نحو إمبراطوريتك الملكية
وسقطت صورتك تحت أقدام حفاة من الرعية
وصار الكل يهتف .. هذا هو النصر.. فالتحياالعرق والأراضي الفلسطينية
ورفع علمنا .. علم السلام والمحبة الأبدية
وأزيل عصر الإضهاد والإستعمار والنهب والإغتيلات اللانهائية
فعد إلى أدراجك أيها الإمبراطور...فلن ولن تستطيع بناء تلك المملكة الخرافية
فنحن أبطال أشراف
فبطولتنا لا تعبر عنها الخطابات ولا الشعارات الدعائية