أ مااااا ه
اماه
اماه ... ومع اشراقه يوم جديد من سنه اخرى للحزن فاتت سنه
سنه اولى حزن ياامى
سنه مرت وفاتت كلمحه بصر خاطفه
لم تبتعدى فيها عني يومىا بل ساعه بل دقيقه
كم افتقدك يااماه
كم افتقد دفئك وحضنك
كم افتقد لوجودك معي واحتوائى واحتواء كل لحظاتى
ساعترف لك كم انا تعيسه ومهزومه دون وجودك بجانبى
كم اشعر اننى حتى هذه اللحظه مصدومه ومقهوره من اوراق الغياب
امى
اشعر بضبابيه فى ايامى
كم احب هذه الضبابيه فهلى تنسينى الامي واحزانى
لازال هاتفى صامتا
لازالت اجراسه خرساء
لايزال جرس هاتفك لايوقظنى...لايسال عنى...لايطمئن علي
ولكن قلمي يسابقنى فى الكتابه اليك
فهو لم يجف ولم يجف مداده لك ياامي
أماه
في العين عَبرة
تأبى السقوط
...
ابقي هناك يتيمة
..على قيد حلم... نديّة
علّني أعود لأرقبني
أغازل الصمت المفجوع
:وأقول :
ذاك الجسد
كان يوما بعض ذاتي
ذاك قلبك كان يوما سر حياتى
ذاك انت برمس
و وانا فى رمش انتظر مواتى
اماه
اين انت..اين انت كيف اتي اليك
حني
لمى
هاتى ماعندك وماشئتى
اماه
انت النور الجلى الاعظم وما انفلاق عتمتى الا من نورك
اماه
خذينى برمسك
خذينى اليك
حني
لمي
خذى قلبى مني
اسمعينى همس صوتك
داعبينى برفق حبك
هاتى من حضن قلبك وجرعينى
اماه
اه
كم اشتاقك ياامى
كم اشتاق لقهوتنا معا
اعلم ان الجميع منذ عام ينتظرون بوحى
ينتظرون صرخه اطلقها كى اؤكد لهم غيابك واؤكده لنفسى
ينتظرون صرخه لقلبى توقظنى من هذا الحلم المستحيل انك اتيه اتيه
كم اشتاق لتلك الفلسفه التى تطوقنا
ولكننى لازلت لك متلهفه
لازلت افتقد صدرك وحضن قلبك
لازلت اسيره هاتفى انتظره يوما يوقظنى بجرس هاتفك يسال عنى وعن لحظاتى يبثى صوتك وهدوئك ودعواتك
اه
اخاف من تلك الضبابيه فلا يفهمها الا من يعرفنى
امى
انتظرك وانا اعلم علم اليقين انه محال المحال
فما راح لايعود
وماانقضى لايعاوده الزمن مره اخرى
امي
اشتاق صوتك
دفئك
همساتك
دعواتك
امي
فاتت سنه اولى حزن مضمخه بحزن دفين بقلبى لايشعره سوانا
امى فاتت سنه اولي حزن ودموع قلبى لاتتوقف
فاتت سنه اولى حزن ومشاعرى متلهفه لك
وقلبى يتمنى حضن قلبك
امى احبك
اشتاقك
اتوق الى عينيك المريحتين
اتوق الى استماع احاديثك الشيقه
اتوق اليك
امى
بحبك
انتظرينى وقتا لااعرفه لكننا يوما سنلتقى وتاخذيننى بحضن قلبك
امي
فلتنتظرينى
انتظرينى