وانت ماشى
على اول طريق المجره
لفظك رصيف الفضا
ما بين هلاوسك
وجنون المدار
وقت ما كانت
عينيك متشعلقه
بحبال غسيل
امل الكواكب
ف الهروب
كانت بترصد
كل همسات النيازك
والشهب
كانت بتلمح
صدى نظراتها القديمه
ف السدوم المصره
على الحياه
وقت اغترابك
ف المراقبه المؤسفه
حسيت برغبه ف النواح
لقيت حاجات
بتكلبشك
وبتحبسك
جوه ضريح الازمنه
مستنى دورك ف الطواف
حوالين زمن
ما اخدش دوره من الزمن
*********