بندول الساعه
كان بيلف
وعيونى
كانت ميت بنول
اركان الغرفه
كانت بتقولى
الميه البيضا
ف ننى عينيك
وانا وافكارى الممدوده
مره بنهدى
والف نثور
وابويا
من قلب البرواز
عيونه
كانت بتحذرنى
بتلفت نظرى للكراكيب
المسكونه بشبح الليل
الراقد
ورا تسريحه قديمه لامى
من غير حركه
من غير صوت
كانت عينه المفتوحه
بتسجل حتى الانفاس
وعينه التانيه
كانت نايمه
تحت القشره ومتخفيه
وانا مربوط بحبال الخوف
ومحاصر من كل مكان
افكارى الثايره بتتمرد
وبتعلن رفض وعصيان
وعيونها
وفاطمه
وقلب محمد
كانوا يقولوا
لاه بلاش
سيب الفكره اللى مالماك
وارجع
خلى البسمه تعود
وبرغم عيونه وعيونهم
خرجت من راسى الفكره
واترسمت
على ورق الكراس
قرب هو
خطف اوراقى
قلب فيها شمال ويمين
فجاه اتبسم
وكلامه اصبح مش مفهوم
بعد ما بلغ واحد غيره
انه خلاص
ح يقوم ويفوتنى
اكمن انا باكتب
بالمقلوب