تمردا على الحب الجحيمي
قلت لا للخضوع لا للذل لا للانكسار
قالتها امرأة تحمل بين جنباتها قلبا جريحا
تحول إلى كتلة ثلجيه تتقاذفها أعاصير قسوة الرجل
فوق سطح محيط الأحاسيس المبتلده
صرخت بأعلى صوتها لا وألف لا
لا ضعف امرأة لا لزفرات وأهات تسهرني ليلى
وتستجدى دموعا أحرقت سياج عيني
لا لي ولزمن ترسبت فيه أحزاني فوق صخور الاسترقاق
واستعباد الرجل للمرأة
لا وألف لا لمجرد التفكير
لحظة صحوة كبرياء واسترجاعي ذاتى
ولكن هل تدوم هذه اللحظة
لا فهي تظهر فجاه ومن ثم تختفي خلف أفق الواقع
الذي يذكرها بحقيقة المشاعر تجاه آسرها وكاسرها
ويعود الصمت من جديد لشفاه قالت في لحظة كبرياء لا
لا لحب يستجدى من نرجسية رجل
إلى من يسمع صرخاتي الصامتة
ويقرأ نظراتي الحزينة
ويبصر دموع عيني وأنين صوتي
اكتب كلماتي الباكية وما أبكاها غير الفراق
الذي قطع حبال الأمل وزاد في قلبي الشجن
واغرق عيونا يانعة وأبكى عيونا باسمه
وحطم قلوبا حانية
الآهات تدوي بصوت مرتفع لا يسمعها سوى جدران قلبي
واليوم ابحث عن ريشة فنان صغيره
ترسمني دمعة حائرة
لا تعرف أين تسقط
صافى
View safee's Full Portfolio