ظننت أننا تحابينا وتواعدنا
على الوفاء والإخلاص
ولكن خدعني في حبه
وضاع الوفاء والإخلاص
الخيانة تجرى في عروقه
والخداع جزء من حياته
لئيم مراوغ
كذاب مخادع
اقسم لي بكل عزيز
أن الكذب عنه بعيد
ادعى انه لا ينام
من كثرة الأحلام
تمنى أن تتحول الأحلام
إلى حقيقة في يوم من الأيام
والآن
بعد أن تحققت الأحلام
ضاعت وأصبحت مع الأوهام
خانني خدعني كذب ونصب
واهما أن الحقيقة لن تبان
لا يدرى هذا الجبان
أن الخداع لابد يوم يظهر ويبان
لا يدرى إنني الصفاء والنقاء
لا يدرى بإحساس الشرفاء
لقد طردته من قلبي وعقلي
فالخائن ليس له في قلبي مكان
واجهته عاتبه لم يثور
وبدء يلف ويدور
لا غرابة مما سار
لاعتقاده أن الكذاب لا يضام
لا يدرى أن الله كاشف لي الأسرار
تعود على المراوغة والكذب والمخادعة
حكى وكذب وادعى
ليبرئ ساحته من خيانته
لكن يا هل ترى صدق نفسه
أم اعتقد إنني صدقته
لقد قال نصف الحقيقة مجبرا
ومازال الباقي في عالم الأسرار
وفى النهاية خاف وابتسم
ووعد واعتذر
أملا ألا يكون هناك غضب
هدأت النفوس ولكنى أخشى أن يكون
الهدوء الذي يسبق العاصفة
دعوت ربى ألا يتكرر ماجرى
ولكن قلبي يقول
هذه البداية والباقي ورى
فكرن وقررت أن افعل مثله وأخون
حتى يشرب من كأسه
أمرني ربى بالسكون
حتى لا يتكرر ما جرى
سلمت أمري للإله
لأنه كاشف لي الأسرار
صافى
View safee's Full Portfolio