أأرى عيونك عند باب الدار
أو تطرحين سترا من الأستار
فالقلب قد ملك الغرام زمامه
والنفس قد ذاقت لهيب النار
والعين قد ذرفت عزيز دموعها
أوشكن أن يفصحن بالأسرار
وكتمت فيك محبتي ونظمتها
شعرا يفوق عبيره الأزهار
وظللت أحفظ للوداد عهوده
ورجوت أن يخفى عن الأنظار
لما سألتك أن أراك للحظة
أبديت أسفارا من الأعذار
وأطلت تسهيدي وزدت قساوة
وكأن منك السهد فى شرع الهوى
حظ الفؤاد وحكمة الأقدار
أما لعقلك أن يصون مسامعا
عن خفق قلبينا مع الأصحار
أنسيت أنك قد قطعت مواثقا
فى الحب ماضية مع الإصرار
هذا الحديث بأن عزمك قادرا
كتم الوداد أراه كالإعصار
قسما بأني إن أردت سقاية
لأتيت رشافا مع الأطيار
ولكنى قنعت بما ترضين غاليتي
تقبيل كف أو لثم لأظفار
هل تمنحين حنان الحب لمشتاقا
هل رأيتك خلف باب الدار
*******************
صافى
View safee's Full Portfolio