الورد اما فتّح قوام لمّتوه
وف زهرية غالية إزاز حطّتوه
وده قال لاجل الحماية ولزوم الإعلانات
إعلام بيذيع غناوي وبيهتف للكابات
وكمان علشان سيادته ينام مطمئن
من غير ما يقل راحته هتاف ولا زن
وعشان الوضع لزماً يكون مستقر
قوم لمعلي البيادة وقول انت حر
الورد اما فتّح طرح عُلِّيقُه شوك
جرح إيد الحرامي والعسكر والملوك
والشيخ أبو دقن بيضة أبو سبحة كهرمان
أفتى بحكم الشريعة منذ قديم الزمان
إن الوردة اللي تجرح علشان حق الرغيف
تتداس تحت البيادة مرميّة ع الرصيف
كل ده علشان فضيلته متعود من سنين
إن الورد اللي يطلع يتباع للمسئولين
الورد اللي فتّح جوه الزهرية شاخ
عيش حرية وكرامة وكلام من كتره باخ
أصله مجرد حكاوي اتقالت للغلابة
يوم غناها المشايخ بأوامر الديابة
أصل الغنيوة كاس وداير م الجدود
ياتعيش مطبلاتي يا تموت زي الورود