سأعيش على حد الخِنجر
وأدوس الشوك ولا أحذر
سنكون حياتي غانيةً
تتراقص في الدرب الأغبر
وتميد كغصن من نبتٍ
تغشاه الريح فلا يكسر
يا قلبي لا ترجو عشقا
لن أشك هواها ولن أسهر
ما ضرك لو راحت عيني
ترنو لسواها فهل تخسر
قد بت ليال تذكرها
هل باتت لعذابك تذكر
أتراها يوما قد شعرت
بحريق القلب كما تشعر
وإلم تعيش على الذكرى
والغد على بابي يزأر
ستتوق إلى حضن امرأة
كالطفل يتوق إلى السكر
لفتات حنان ينثرها
الثوب العربيد الأحمر
ما عاد هواك له رمقا
تقتات الوهم ولا أكثر
الحية عادت تتثنى
والقصة عادت تتكرر
فانساها أو إمضي قدما
لتموت على حد الخنجر