ترمي فؤادي بالمجونِ حبيبتي
وبأنني خنتُ العهودَ مُرائيا
كيف أخونُ العهدَ والعهدُ دَمِي
وهواكِ قدَّر مرقدي وقياميا
إن كان فتَّ الحزنُ في عَضُدِ الهوى
وأتى الفراقُ مروعاً ومدويِّا
لا تظلمي ذكرايَ ظلماً علَّني
سكنَتْ سطورُكِ كلَ عمري الباقيا