تلك الامواج تلاطم قلاعي
تأبى إلا أن تطيح بأحلامي
كالبروج لتأسر كل أيامي
تهوى بغضب رافضا لآمالي
تحيل بظلمتها نبض دربي
بها شئ رغم الهدير العاصف يسألني
يدعوني ....
يرجوني ....
أن أبصر من الأمس يوم آلمني
درسا تعلمته فأقبرني
تمنيت ان اهذي بين أحضان حصني
الذي بات تحت العاصفة كعجوز فاني
و لكني وعيت معنى النداء حين نزف قلبي
دموعا اشد من الموج في صدري
حينهاأحسست دمائي فوق يدي
تدعوني لأقتل هم صدري
و أحيا لغد ملكته يدي
فبقلبي نبتت ازهار عمري
و بعقلي اشرقت الشمس في دربي
و بحلم كالجبل عبرته فوق آلام قلبي
فالتكن العاصفة صرخات لمولدي
فهذا حصني...
و هذا قلبي ...
وهذا دربي...
و الغد عمر اسطره بقلمي
برغم العاصفة و الموج العالي
أقف كالصخر صامدا لا أبالي
فللغد شمس تدفئ قمر الليالي