أُغمِضُ عنكَ أُمنِياتي،
ما الأمنية إلا وهمٌ لم نُدركه بعد،
وما كُنتُ لأجعلكَ محض أُمنية..
أَرفَلُ بثيابِ العدم عندما تهطلُ ذاكرتي الصَّدِئة مُقشَّرةَ الرَّحمة،
يدوي في بهوِ فراغِها صرِيرُ أحلامِ طفولةٍ معطوبة،
وتُحملِق فيَّ رائِحةُ سواقِي الحياة الأسِنة،
فتتعطَّلُ أضداءُ دعواتِ أمي لي،
وتبقى مُعلقةً هناك على جذعِ يومٍ يَباسٍ لا أتذكر منه شيئا..
لا تُراوِد ذاكرتي عن حُسنِك فيها،
فكل ما في ذاكرتِي هو ذلك الرصيف!!
...
ن ب ر ا س