*أوار*
وتعطَّلت سُبُل الوصال
بالقرب كنَّـا
قد ظننَّـا
وعناقنا رسم الزوال
حتى اللقاء نأى بنا
حدَّ الضياع
ولم يمل
وتعطل الحلم الأمل
حتى ابتسام صغيرتي
صار احتراقاً في المُقل
صار افتضاحا للمحال
أين الذين ظننتهم
يوماً سيأتوني حُلل
زهراً.. ربيعاً.. أو سوار
تاجاً يُزيِّـن بهجتي..
عسلاً على شفتي استراح!
يا ليتهم كانوا أُوار
مروا
ولم يدعوا جراح
فرحاً أتَـوا.. سُكِبوا ظـُـلل
فارتاحَ شِعري
خِلتُـهم حتَّى الأزل
لكنهم.. كانوا لعمري كالأًجل!
***
م.نبراس قازان
7-7-2010