ويعود مفتون الهجير
حُلمٌ تغلغل في وسائد
ليلتي
ما بالها أنفاسنا
كالوعد
تملأ ساعتي
ويتوه عن قدمي الطريق
كنا زمانا
أو سُطورا
أو شهيق
لم نملأ حقائبنا حنانا
لا ..
ولم نمض
كما يمضي الصديق!
واليوم
أبحث عنــــ ك
في الكون البعيد
عن لمحة
ربما تجمعنا معا
كهاجس الطفل
الوليد
وطني
ثمالة ما شربتُ
وإنني
ما زلت أجهل ما أريد
وطني
تقبل دعوتي
يا رب
هل لي أعود
ولو شريد!
وهُناك قُبَّرةٌ
على جدار مدينتي
كانت تنوح
وهناك
أسوار تُكبِّلُ معصمي
وفراشة
على ظهر الكنائس
قد ربت
مثل القروح
وهناك وعدٌ
أن يظل الحلم مسموحا هنا
في عمق رأسي
ثابتا
كفؤادي المزروع وشما
عند مفترق الجروح
***
ن ب ر ا س