لا أقصد طبعا ما أقول
أو ما ترى أني تكونت من ضلع الميول
هذي ترانيمٌ لم أسطرها لتلهو
ولن أجترح فيها الذهول
قلبي منارة تائه
ولم يحن -بعدُ- الوصول
من حرفك المطعون سحرا
يستقي زهري الذبول
لا تصرخي..
أمر تردده لألهوَ
بالصمت
أو أتوه بما تقول
فأعود حافية الحنين وأرتمي
مثل روضٍ
راقهُ مرُّ السيول!!
لا تنظر إلى أعماق حرفٍ هزَّني
فهنا أكون بلا ستائر
وأكون عارية المُثول !!
لم يحن بعد الربيع
ولن يكون هنا رسول
أفلا ابتدعت لهذه الأنثى سريرا
من جَناح
لا يؤرقه الثمول!
سيدي
عذرا .. فقد نسيت بأن أقول
كيف أفهم ما تقول..
***
ن ب ر ا س