الدرب الممتدُّ -على طول أيامه النَّكرة- يطول.. لم يعرف بعد لمَ لمْ تسعفه الذاكرة ليجد اسم الطريق الموصل إليها!
الشمس المتوهجة أمَّلته بريِّ عروقه العطشى لطول الرحيل
طريقه يبلغ تسع وتسعون خطوة، وخطوة أخرى ليصل إلى ثغرها.. كان يداعِب وجهها التَّواق لعناق.. يسرح بالحُلُم ويُخطئ العد.. !
طفلته ملائكية الملامح لم تكن هناك.. ولم يكن توهج الشمس على طول دربه، سوى سراب..
***
ن ب ر ا س