(لا بُدَّ لي من رعشة
أرتادُها
جوف الشُّعور)
.
.
.
ما للقصيدة
تحتذي حذو
السرور
ويضيع من شطر المنازل
نارُها
وتضيع من شفتي
السطور
قد قلتَ يوما:
-للحروف-
أدمنتَ رعشة خافقي
وطفقتَ تَبحث
في القبور
عن دفء بعضي
ها هنا
جوف الوسائد
والشُّغور
متأملا أني سأضحك
إذ تُقاسِمُني الرَّدى
متحاملا
فوق العصور
!!!
قد كنتُ يوما
مشهرا حزني
أهاتِف وحدةً..
في العمق حلَّت
واستطالت
في شغف
شعرتُ أني والخواء
مكبَّلٌ جوف التَّرف
من نزفِ حرفي
أعتلي قطر المعاني
ويسيل من جفني
رهَف!!
في ذلك الركن المعبَّأ بالهواء
سكت الهواء
وتصدَّعت جدران ذاكرتي
صراخااا
أو غثاءااا
أو عواااء
..
قد كنتُ أنتظر المنية
والدمع في رحم الأسى
لم يزل
مثل الـنُّـطَف
عذرا معالي الحزن
بعض قرطاسي
-مُتأبّطا قلمي-
رجَف
!!!
لا..
لا بدَّ أنك لم تخف!
!!!
ن ب ر ا س