)
"هناك قطار
يقصد مدينة الصلاة
ويحبو
تحمله روحنا الراقصة"
ن ب ر ا س
........
حمدي اسماعيل
(
***
هذه الصَّافِرَة..
أعلنَتْ رحيل القِطار
وتبَدَّدَت
صوتُها للألَمِ شِعار
وأنــــــــــــا
مُشَتَّتَةٌ روحي مِنِّي
يحمِلُ بعضِي القِطارُ.. وسار
ومَضَى الشَّفقُ
وثلاثُ فُصولِ ربيعٍ
وأنا بانتِظار
ويمُرُّ نَهَار
إثرَ اختِناقي.. إِثْرَ مساء
بِكُلِّ وَقَار
مُبعثَرةٌ أجزاءِي،، كحُروفي
حرفٌ نار
حرفٌ طار
حرفٌ سارَ بعيدا
وحرفٌ كجُروحي صار
.
.
ويبقى حرفٌ
حَمَله القِِطارُ وسار...
وتَركني
أتضوَّرُ شوقاً وحناناً
أمتَثِلُ وقار
...
إِن جئتَ لِقَلبي..
فسَتَجِدُ النَّبْضَ حزيناً
وحبيبي
في عُمقي
نار
يَرحلُ كُلَّ مساءٍ
بِــــقِطار
.
.
.
وأنا...
أحمِلُ حُبِّي عار
يتحوَّلُ ليلي... لِنهار
وأصمُت
فهُنا تنتهي
مساحةُ الحِوار
...
ن ب ر ا س