كانت كروحي
آمِلة..
تعقِدُ قلبي
تسحب لذُهول البسمة
دمعي
تنعتُ حرفي
غافِلة..
يادُرَّة القرطاس تهفو
مثل ضمِّ
الفاصلة..
كانت متل بردي
جافلة..
في ربوعي
نافحٌ أنسام شِعرِ عبيرها
والزهر من شجني
يُضيعُ كلَّ رحيقها
ما بالُها
حتى إلتقاط نقاطها
في ميسم الأصداف
كالموج
تعدو راحِلة
أشتاقُها
فتعود من حرِّ اشتياقي
قاحِلة
والنار في قلب اللظى
بلسانها
تتراقص الأشجان
عصفورا هزَّ جفني
أسدلَه!!
كانت
كالفجر
كالأنسام
كالطفل لايدري
أيَّ صدر أثمله..
أو أي روح
من جنون السحر
هبت
ترتقي فوق المنابر
مُسلمة..
لا..
مستسلِمة!!
يا نجمة في الأفق لاحت
ثم لاحت آفلة..
أعمار موتِكِ ياحروفي
لن تطول
هل لي أقول:
تعطَّلت لغة الحديث
والضلع في صدري
حديث
ويشوش الأزهار بالقصص/ الغُثاء
ويحدو كل أناتي
وريث
كان يسألني
الملامة
والثمالة
والكأس في عقِب الجنائز
تحتذي دمعا حثيث
كانت يوم كُنت مُرامها
ومُراد قلبي
مُعضِلة
إني أنادي للتي كانت
يوم كانت
مثل أُمٍّ ثاكلة
!!!
ن ب ر ا س