يا حبيبي
اني سئمت الانتظار
بات يحرقني يعذبني
ويطعنني باصرار
باستمرار
يستمتع بي
في دمي
ويغزو أعصابي
ليل نهار
حتى نحلت
وبان علي ملامح الإنهيار
امتلأ قلبي حبا لك
حبا بك
لكل شي
امتلأ حتى حدود الانفجار
كيف أمنع نفسي
عن حب يسيرني
ويحكمني
فأبحر فيه
ولست بحار
*****
Lion
وأشرق في عين هوانا الربيع
فأبصر الكون سحر الهزيع
بلمحة طرف الحبيب البديع
بحلم غافي كطفل وديع
نجمع الليالي لجينا وليلك
ونردي الدموع كموجٍ صريع
***
وتمضي بحار الهوى والقدر
ويغفو نديَّا قطر المطر
يسوق اللحن بشطِّ القمر
ويبقى الرَّبيع لنا مُنتظر
يطُلُّ علينا بهمس النَّظر
ويحكي لنا عن ليالي السَّهر
***
أعودُ ودربي طويل.. إليك
لِليل ودفء في مُقلتيك
أبكي واضحكُ في راحتيك
وأجني قُطوفا من ناظريك
أُبَلِّلُ عُمري من رافديك
وطيراً أُحلِّقُ في وِجنتيك
***
ودَدْتُّ -حبيبي- سجْنَ العذاب
ودَدْتُّ لأمسح لون الضَّباب
فأحمِلُ مُزنَ الهوى كالسَّحاب
وآتي إليك بعطر التُّراب
فيشقى ضياعاً معنى الغِياب
وددتُّ لأجلك لثْمَ العِتاب
***
حنانيك .. قلبي سليبُ الدُّروع
حنانيك.. روحي سمَت في الضُّلوع
لأجلِك حُبِّي أضأتُ الشُّموع
أتيتَ فتاهت دروبُ الرُّجوع
بقُربِك جفَّت بعيني الدُّموع
بقُربِك حبِّي طعِمتُ الوُلوع
***
وصار الشَّقاءُ بقُربِك نار
حتى ليالي الضَّنا في اصطِبار
مكثنا طويلا نُناجي النَّهار
وطلَّ الليل فكان القرار
بأنِّي ضِلعٌ.. يُعانِقُ نبضك
وأنَّك حولي كمِثلِ السِّوار
***
ن ب ر ا س