لا شيء
سوى تلاحق همسٍ..
يرجو الشِّفاء..
حتى الرُّؤى صارَ محض ربيع
يخافُ الشتاء!
وتذبل كل المرايا هنا
كفصل الوداع
كصوت بكاءِ
الصغارِ
الجِياع
ويأتي رسول
ليحمل عني جفن العناء
يسقى القلوب العِطاش حنانا
ويُسقى الرَّجاء
لأجلي...!
يختارُ ظِلاَّ
يصلِّيَ طُهراً
ويشعلُ نجما ليهدي السماء!!
لأجلي...!
يصومُ مساءً
يطير وحيداً
بسرب جُنون كطعم الرِّثاء!!
تغار!!؟
وما الكونُ حولي ؟
إلا نِعالٌ
تدوس الرِّمالَ
ولمحُ سراب!
نظرت إلى الأفق يوما
همستُ
أين الشموع
وأين اللجين
وأين الرَّباب
وعاد إليَّ صدى همستي
طيفا تغلغل في مقلتي
ذاك الرسول الذي لم يزل
يغار عليَّ
من المعجزات!
تلوتُ على الروح آيَ الرَّحيل
ودعوى الخليل
وظُلمَ الحياة!!
***
ن ب ر ا س