شاء القدر يا سيدي ..
أن تجمعنا ذات الاحلام ..
لربما صدفة جمعت أقدارنا ليتشابه قدري وقدرك يا صديقي
فدعنا نتبادل الأدوار على مسرح الحياة حين نعجز عن تحقيق أحلامنا
تنهار كل المشاعر لتصب ببحر من الأحزان
أي قدر يفرق بيننا وأرواحنا تتلاقى كل صباح تتهامس وتضحك علينا
لأن الحب لا يموت رغم القسوة والحواجز والمسافات
رغم القسوة ونكران الذات نتوهم باننا نسينا والجرح ينزف مع كل ذكرى
تخطر في البال , مع كل نسمة ربيعية مع كل دمعة شتوية تحيي ذكرانا
وتعصف أركاننا بأننا أموات أحياء في ظل القسوة نختزل كل المشاعر
لنعلن عن الرحيل بأجساد واهية وقلب جريح نختصر كل الأشياء
نهرب من قدر رسم لنا تحت وجه السماء,, نعتقد بهروبنا انتصار
وبتخاذلنا بشائر بأننا أحرار وعلى جبيننا أثار الهزيمة والانكسار
نتكابر وننظر نظرة صقيعية دون شفقة نختتم بها مسرحية مع أول رفعة للستار , لا أعلم يا صديقي كيف تكتب كلماتي أهي نزف موجع أم حالة من الاوعي تخط على السطور بعض من الذكريات المؤلمة التي تفجرت من غيض كلماتك ,,,مسرح هي الحياة وليست كل النهايات سعيدة , لكل قدره , قدر كوشم على جبينه
وقدرنا جمعنا بلحظة صمت, بأفكار مشتتة لندرك ما في داخلنا من قسوة
ولوعة ترافقنا قتلت فينا الرحمة لنتساوى نحن والزمان