الرائعه نتاليا / سحر الليل ..
يتنفس الصباح بخلع رداء عتمة السواد عن وجه السماء ... يرتقي قرص شمس
النهار عتبات..الفضاء فيخبو ضياء نجمات زينت سماء الدنيا ببريق سناها ....
تفرد عصافير الصباح أجنحتها ..فتتوارى خفافيش الظلام في غياهب كهوف
النسيان ..... ُتمسك ياسمين بيراع الحرف فيغرد البلبل ..... و تتفتح الزنبقة .... و
تغادر فراشات الفرح ضيق الشرنقة .... و تهبُ رياح البهجة تسوق غمامة
السعادة .... فيهز الوجود هزيم رعد الثناء ..... و يهطل وابل المديح .... فيبلل
أرض مشاركتي ..... فتهتز و تربو و تنبت أزهار الإمتنان ...
لا أملكُ يا سحر الليل سوى أن أرحل بقلمي إلى عاصمة المشاعر المكتنزة
جغرافية العواطف حيث رائحة بلقيس و أثار زنوبيا و دوواوين ولادة الأندلس
لأفترش طريق يؤدي لعرش الشكر و أخطف من صواعه جواهر الرضا و أقدمه
على طبق من ذهب الإمتنان لمرور جلالتكِ..الذي أنار عتمة مشاركتي المتواضعة .
فتقبليه مع عذرٍ مني لعدم بلوغ شموخ حرفكِ ..
الفخر جله ينتاب دمع قلمي بمجاملتكِ الكريمة ..
تحياتي / روز