لأنني أعشق البحر
وأهوى أغوار ه قررت الابحار
ليجرفني تيارك أيها البحار
متى ستعرف ... يا رجلا أنني أهواك
أنا غريقة الهوى
لا أخشى الغرق ولا الابحار
لا أخشى الركب ولا الموج ولا الاعصار
عشقي لك جعلني أغوص... أغوص
لأعمق البحار...
كيف لغريق بالهوى يطلب منه أن يختار
كيف يخاف الغوص ليكتشف سر العشق
يعانق ا للؤلؤ والمرجان
أهناك من عاشق يتردد أمام الاغواء
عشقي لك يعادله عشق ا لبحار
لا أهابه ولو مزقني الى أشلاء
أشلائي المبعثرة على أرصفة الميناء
تنتظر بحارا لا يهاب الركب ولا الغوص
فبحري عميق الأغوار وسري
مكنون بقلب المحار
فمن يهوى يا سيدي رجلا مثلك
لا يخاف أن يكوى بنار
العشق لا ينصهر الا بشعلة
تلهبك من الرأس لأخمص الأقدام
هذا هو الحب يا سيدي
ذنبك أنك عشقت غجريه بالحب هوجاء
تعشق البحار وكنوزها مرصودة بأعمق الأعماق
من يخاف قربي ويخشى الغوص في بحاري
يبقى على شواطئ الميناء ينظرني من البعيد
كلغز عجز عن اكتشافه وتاه في التيار
فاذا حكمت العقل دون القلب
لن تقدر على احتواء حواء
فلا تخف يا حبيبي
لا تخف لقد روضت البحر
حضنت تياره وتحكمت باعصاره
لأجعلك تتقلب على أمواج جسدي
ويكون قلبي لك بر الأمان
***
نتاليا
| |