ندوة علمية

Folder: 
مقالات



الندوة العلمية الهندسية الألمانية السورية الثالثة

تحت رعاية السيد رئيس جامعة حلب الدكتور محمد نزار عقيل عقدت في جامعة حلب –كلية الهندسة الكهربائية والالكترونية الندوة العلمية الهندسية الألمانية السورية الثالثة حول الطاقات المتجددة-جودة الطاقة-ونظم الاتصالات-والتعليم الالكتروني من3-8تشرين الأول 2004 على مدرج كلية الهندسة الكهربائية والالكترونية. هدفت الندوة إلى تعميق علاقات الصداقة بين الباحثين الألمان والباحثين السوريين؟، وتبادل الخبرات العلمية والبحثية بين أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعات السورية والألمانية، وطرح مواضيع تكنولوجية جديدة في مجال الطاقات البديلة، وجودة الطاقة والاتصالات والتعليم عن بعد، ومناقشة مواضيع بحثية مبتكرة لطلاب الماجستير والدكتوراة بهدف الإشراف المشترك.

في الافتتاح رحب الدكتور أحمد قصي كيالي عميد كلية الهندسة الكهربائية والميكانيكية بالضيوف ونوه بأهمية اختيار الطاقة المتجددة بسبب نظافتها وعدم تلويثها للبيئة وأهمية جودة الطاقة لآثارها الكبيرة على التجهيزات الكهربائية والصناعية وعلى الشبكة الكهربائية، وأهمية نظم الاتصالات التي تمثل الحاضر والمستقبل، وتساعد على التطور والتقدم، وأهمية التعليم الالكتروني ونوه بأن جلسات الندوة قسمت إلى 15 جلسة، وفيها 37 محاضرة يشارك في عدد منها طلبة الدكتوراة، وهناك خمس حلقات حوار حول مواضيع هامة.

ثم تحدث الدكتور سلمان عجيب منظم الندوة وممثل جامعة إلميناو التقنية فقال بأن الندوة تقام بدعم من هيئة التبادل الأكاديميDAAD بجامعة إلميناو التي تدعم التواصل الدائم بين خريجي الجامعة الألمانية إلميناو لإطلاعهم على كافة البحوث الجديدة، وعمل مشاريع مشتركة للاستفادة من تقنيات التطوير مما يفيد في تقدم العملية التنموية، وشكر المحاضر كل من ساهم في التحضير للندوة وكل الحضور، وقال بأنه يأمل توقيع اتفاقية تعاون مشترك بين جامعة إلميناو وجامعة حلب في مجالات مختلفة ومنها بحوث مشتركة لتطوير التعليم في الجامعة.

تحدثت السيدة ماتهيس مديرة العلاقات الأكاديمية ومسئولة الهيئة الألمانية للتبادل الأكاديمي بجامعة إلميناو، فشكرت الجميع وقالت بأنه لديها معاهدة للتوقيع بين جامعة حلب وجامعة إلميناو عند رئيس الجامعة ورحبت بحضور باحثين من الجامعات السورية إلى ألمانيا، ودعت الطلاب للدراسة في ألمانيا مع تسهيل الفيزا والأمور الإدارية، وشكرت الدكتور سلمان عجيب على جهوده في تنظيم الندوة ومثاليته في التعاون بين بلده الأم وألمانيا، وتمنت للندوة النجاح.

تحدث السيد إدوارد شيبيوس سفير ألمانيا بدمشق عن التعاون السوري الألماني المشترك وعن الدور الهام للباحثين السوريين الذين درسوا في ألمانيا في هذا التعاون، ومن أمثلة التعاون المؤتمر الطبي السوري الألماني الذي أقيم في دمشق وحضرته وزيرة الصحة الألمانية، ومعهد جوته في دمشق، والباحثون عن الآثار حيث يأتي سنويا بين 10 إلى 15 وفد ألماني للتنقيب عن الآثار

تحدث الدكتور محمد نزار عقيل رئيس جامعة حلب فرحب بجميع الحضور، ثم ذكر محاور الندوة ومواضيعها البحثية الهامة، وتحدث عن أهمية تعميق علاقات الصداقة والتعاون بين الباحثين من أجل تطوير البحوث العلمية التطبيقية، وأهمية هذه الندوة التي تتناول أخر التطورات التقنية، وتبادل الخبرات حول التعليم الالكتروني الذي يقوم على استقلالية المتعلم واستثمار الوسائط التقنية المسموعة والمرئية واستثمار شبكة الانترنت والسعي لجعل العرب قادرين على إنتاج البرمجيات والتقانات الحاسوبية، ثم تحدث عن العلاقات الجيدة بين جامعة حلب وكثير من الجامعات الألمانية كان آخرها الاتفاق الذي جرىا لعام الماضي بين جامعة حلب و جامعتي برلين التقنية، والعلوم التطبيقية في إيرفورت. وترشيح 70 معيدا للدراسة في الجامعات الألمانية، ووجود أساتذة ألمان يعملون في مركز تعليم اللغات في جامعة حلب. وشكر رئيس الجامعة جهود جميع من ساهموا في التحضير للندوة، وتمنى لها النجاح، ثم قدم عرضا تصويريا لجامعة حلب وأقسامها.

وقد اهتم الدكتور صفر الهلال وكيل كلية الهندسة الكهربائية والالكترونية للشؤون الإدارية بالترحيب بالضيوف وترجم الكلمات والمحاضرات التي ألقيت باللغة الألمانية ترجمة فورية.

وتم في الجلسة الأولى تعريف السيدة ماتهيس بجامعة إلميناو التقنية والأبحاث ث العلمية التي تجري بها وشروط القبول فيها، أما الدكتورالياس طوشان وكيل كلية الهندسة الكهربائية والالكترونية للشؤون العلمية فقد عرف الحضور على كلية الهندسة الكهربائية والالكترونية في جامعة حلب وعلى أقسامها، ومجالاتها البحثية

ومن المحاضرين الألمان الذين شاركوا في الندوة الدكتور شاو الذي ألقى مجموعة من المحاضرات تتعلق بجودة الطاقة الكهربائية في الشبكة السورية وتحسينها، والوميض والخفقان في الشبكات الكهربائية، وتعويض الاستطاعة الردية

والدكتور بوتنر الذي ألقى مجموعة محاضرات عن مؤشرات تشغيل خلايا الوقود عند عملها كمخزنات للطاقة، وعن نظم طاقة الرياح وتجهيزاتها والتحكم بمولداتها التحريضية والمبدلات المستخدمة فيها.

والبروفسور ميتشيله-تيل الذي ألقى مجموعة من المحاضرات عن عمل نظم الاتصالات والتعليم الالكتروني وبروتوكولات الانترنت

والدكتور فوتكا الذي ألقى محاضرتين عن التعليم والتعلم عبر شبكة الانترنت، وعن الدراسة الخاصة المخبرية عبر الانترنت

والدكتور كوليسينكوف الذي ألقى محاضرات عن استخدام الأنابيب الكهرومغناطيسية في صهر الزجاج، واستخدام الطريقة المغنيتوهيدروديناميكية في إعادة تصنيع الألمنيوم، والفرملة الكهرومغناطيسية للتيارات الهائجة.

ومن مصر ألقى الدكتور صبحي رجب عطا لله مجموعة محاضرات عن استخدام الحاسب في التعليم، ونماذج عن ذلك

ومن العراق ألقت الدكتورة سعاد ناجي عبدا لمجيد محاضرة عن تنقية المياه في المناطق النامية باستخدام الطاقة الشمسية

وقد ساهم في المحاضرات مجموعة من الدكاترة والباحثين السوريين منهم د سلمان عجيب الذي ألقى مجموعة من المحاضرات عن الطاقات المتجددة وخاصة الطاقة الشمسية، والدكتور كمال ناجي عن آفاق استخدام طاقة الرياح في سوريا ولبنان، ود عبدا لرحمن الحسن ود صفر الهلال عن أثر مصادر الطاقة المتجددة على جودة الطاقة الكهربائية وكان هناك خمسة حلقات حوار حول المواضيع الأساسية للندوة

وفي الجلسة الختامية رفع المشاركون في الندوة برقية شكر إلى السيد رئيس الجمهورية العربية السورية هذا نصها:

                 سيادة الدكتور بشار الأسد رئيس الجمهورية العربية السورية

المشاركون في الندوة العلمية الهندسية الألمانية السورية الثالثة من 3-8/ 10/2004م المنعقدة في كلية الهندسة الكهربائية والالكترونية بجامعة حلب يرفعون إليكم بمناسبة انتهاء أعمال الندوة أسمى التحيات ويعاهدونكم أن يواكبوا مسيرة التحديث والتطوير التي أرسيتم قواعدها في دعم التعليم العلمي والأبحاث العلمية وفي مجالات الطاقة المتجددة – جودة الطاقة .

كما يتعهدون باستخدام التعليم الالكتروني في تطوير العملية التعليمية في الجامعات السورية

سيادة الرئيس

نتمنى لكم الصحة والعافية لمتابعة مسيرتكم للمساهمة في تحرير الأرض العربية، ونشر السلام في المنطقة.

- وتم توزيع الشهادات والدروع على المشاركين

- وكان هناك توصيات هامة:

العمل على توزيع ملخصات مواضيع الندوة مسبقا باللغتين العربية والألمانية

التعاون بين الجامعة والمؤسسات الصناعية لحل المشاكل التي تعاني منها

الاهتمام بمصادر الطاقات المتجددة ومنها الريحية والشمسية الخ...

تعميق العلاقات الهندسية بين الجامعات والأقسام التقنية التابعة لها والمنشآت الصناعية لوضع الحلول المناسبة لمشاكل تلك المنشآت

إقامة ندوة للتنسيق بين وزارة الكهرباء والجامعات لإيجاد حلول لبعض المشاكل الفنية

الـتأكيد على استمرارية عقد مثل هذه الندوات في مختلف مجالات الهندسة الكهربائية والالكترونية

التنسيق بين المحاضرات وحلقات الحوار بحيث تكون متكاملة

الطلب من الجهات المعنية(وزارة الكهرباء-رئاسة مجلس الوزراء ) المباشرة باستخدام العنفات الريحية لتوليد الطاقة الكهربائية في المناطق التي تتوفر فيها الرياح

الطلب من الجهات المعنية الالتزام بتحسين عامل الاستطاعة المتدني في المعامل والمنشآت منعا للهدر

إدخال مفهوم جودة الطاقة الكهربائية في عقد الاشتراك بين شركات الكهرباء والمشترك

التأكيد على دعوة طلاب الدراسات العليا للمشاركة في أعمال الندوات المشابهة

ضرورة استخدام التعليم الالكتروني في تطوير العملية التعليمية في الجامعات السورية

العمل على إقامة ندوات في المجالات التالية: التقنيات الحديثة في حماية الشبكات الكهربائية باستخدام الحاسوب –الاتصالات الحديثة  باستخدام الأقمار الصناعية والاتصالات المتنقلة والاتصالات باستخدام الألياف البصرية

الأتمتة الصناعية باستخدام plc لتطوير أداء المؤسسات الصناعية – حماية نظم الاتصالات –تعويض الاستطاعة الردية ومعالجة المدرجات والخفقان في الشبكات الصناعية – استخدام التقانات الحديثة في عمليات التحكم – الجدوى الاقتصادية من تطوير العمل في إنتاج الطاقة الكهربائية من طاقة الرياح والطاقة الشمسية في سوريا وربطها مع الشبكة العامة.

المهندسة ندى الدانا

View nada's Full Portfolio