تعتبر الاخبار من اهم ما يسعى اليه الكثير من اجل الحصول على المعرفة والمعلومات الهامة اليومية سواء من اجل الترفيه او من اجل المعرفة العامة او حتى من اجل متابعة اخبار بلده او مدينته وايضاً تعتبر الأخبار احد اهم العوامل الاقتصادية التي تحدد مدى خسارة او ربح او حتى نمو احد القطاعات الاقتصادية في دولة ما او حتى في العالم بأكمله، وكل هذه الامور والعوامل توضح مدى اهمية الاخبار والمواقع الاخبارية التي تقدمها ايضاً.
وبغض النظر عن اهمية الاخبار فإن منطقة الشرق الأوسط والوطن العربي بأكمله يحدث فيه الكثير من الأحداث والتطورات اليومية وخاصة التطورات السياسية في الكثير من الدول العربي مثل سوريا والعراق وفلسطين ومصر والكويت والسعودية والعديد من الدول الأخرى، الأمر الذي اعطى اهمية كبيرة جداً للقنوات الاخبارية والمواقع الاخبارية خاصة، حيث في السنوات القليلة الماضية وبعد انتشار الإنترنت اصبح لكل دولة ومدينة موقع اخبار خاص بها يعرض اهم الأخبار المتعلقة بها.
ومع هذا التطور ودخول العديد من الجهات والمؤسسات الغير احترافية او حتى غير مراخصة لممارسة مهنة الصحافة ونقل الأخبار، اصبح هناك سؤال كبير هو مصداقية الاخبار على الإنترنت وكيفية السيطرة على المواقع الاخبارية وكيفية تقنينها لكي تقوم ببث الشائعات والأخبار الكاذبة على زوارها.
ولتحديد اهمية مهنية الصحافة الإلكترونية سوف نأخذ مثال دولة الكويت لنتعرف على مدى اهمية تقنين الصحافة الإلكترونية وكيفية استغلالها في الصالح العام، حيث قد اصدرت دولة الكويت العديد من القوانين التي تمنع الانتشار العشوائي للمواقع الإلكتروني التي تنشر اخبار الكويت سواء كانت اخبار محلية او اخبار عربية وعالمية.
وكان لهذا القرار الكثير من التأثير الإيجابي على جودة الصحافة في دولة الكويت ومهنية العاملين فيها ايضاً، فمع القوانين التي تم اصدارها من قبل مجلس الأمة واعتمادها من قبل الحكومة الكويتية اصبح هناك عقاب لكل موقع الكتروني يخالف معايير الصحافة الإلكترونية وايضاً القوانين الكويتية ومعايير الأخلاق العربية والإسلامية وهو الهدف من كل هذه القوانين والمحاولة لتقنين اوضاع كل هذه المواقع الإلكترونية.
اذا استطاعت الحكومات او الدول السيطرة على المواقع الإلكترونية التي يسهل الوصول اليها في الكثير من الأحوال الا انه من الصعب جداً السيطرة على وسائل التواصل الاجتماعي بدون خرق لاتفاقيات الخصوصية التي تضمنها مواقع التواصل الاجتماعي الكبيرة مثل تويتر وفيسبوك وانستغرام وغيرها من وسائل التواصل الاجتماعي. ولجأت العديد من هيئات الصحافة الغير مرخصة الى وسائل التواصل الاجتماعي من اجل الوصول الى الزوار والمواطنين بشكل شرعي نوعاً ما ولكن هدفه غير شرعي وهو نشر الاخبار الكاذبة. ولطالما حاولت الحكومات وخاصة في الدول العربية مثل الإمارات والسعودية في محاربة هذا السلوك والقضاء عليه ولكن الامر يبدو مستحيلاً لان رقابة الجميع امر صعب جداً.
بالرغم من وجود العديد من الصحف والمجلات الضخمة التي انتقلت مؤخراً الى الانترنت مثل صحيفة اليوم السابع المصرية وصحيفة الصباح الكويتية وغيرها من الصحف الكبيرة والعريقة إلا انه يوجد العديد من النماذج الجيدة والمثالية التي تقدم محتوى اعلامي وصحفي جيد جداً، وهنا نأخذ موقع جريدة برواز الإلكترونية المتخصصة في عرض اخبار الكويت المحلية والعالمية وايضاً الكثير من الاخبار الترفيهية والتعليمية وكل ما يهم المواطن الكويتي والعربي والمقيم في الكويت ايضاً. تتميز جريدة البرواز الإلكترونية بوجود طاقم عمل كبير جداً وتلائمها وتكيفها مع التطور التكنولوجي في الوقت الحاضر الذي ساعد على تطور ونمو هذه الجريدة بشكل سريع جداً.