اراني اجاهد مع الايام محاولة ان انساه... ابحث في اعماق نفسي عن حل لهذه المأساه... لكن بلا جدوى... انساه لتعود فتذكرني آمالي التي تحولت الى آلام! كأن روحي باتت تغادرني شيئا فشيئا... دموعي تعتصر في عيناي بينما ترتسم تلك الابتسامة الزائفه على شفتاي... كلمات تختفي قبل ان تغادرني... تخونني افكاري, و تعود له و تنظم اشعاري, اشعاري التي باتت نيرانا تتآكلني... شيئا فشيئا تحرقني... مشاعر حية باتت تقتلني... و حبي الذي احاول دفنه في صميمي بات هو يدقنني...صورته احاول ازالتها من ذاكرتي... اغمض عيناي لاراه هناك... في نوري و ظلامي... احاول انتزاعه من قلبي فيعود قلبي و يذكرني بعهدي... عهدي له بانني احبه و بانني لن انساه... عهدي الذي حبيبي لم يعلم ابدا بمحتواه...عهدي الذي قطعته على نفسي... عهدي بان لا اهوى سواه... عهدي الذي قد لا
يهمه كما يهمني...
قلمي لم يكتب لغيره... قلبي لم ينبض لسواه... اصبحت شبحا باسما بوجهه, باكيا في صميمه... نازفا في قلبه و غارقا في بحر اوهامه... شبح بلا هدف... بلا دليل... قلب قد رهف... لحب مستحيل...
ليتني اعود... ليتني احيا... ليتني افهم معنى لظلم القدر او
الحياه... ليتني ارمي ارمي قلبي في السماء... ليتني اتوقف عن البكاء!
يقودني اليه و يختفي و لا يعود... لارى ظلاما في قلبي يسود... ليتني اسمعه... ليتني اراه... باحضانه هو ليتني اموت!