أعشقُ أولئكَ الذين:
يختَزِلونَ دورَ المرأة في الحياةِ
بين حيطانِ المطبخ بل حتى بين دفتي (الطنجرة).
نعم ؛ فهذا دورها .....!!!!!
فلم تكن خديجة أول من أسلم و آمن ؛ ولم تأوِ محمداً عليه السلام حين طردهُ الناس ؛ ولم تنصرْهُ حينَ خَذلَهُ النَّاس ولم تُصَدِّقْهُ حين كذَّبَهُ النَّاس ،
و لم تكن أمهات المؤمنين مدارس في العلم و الفقه و الدين ، و لم يكن للمرأة دورا في المجتمع الإسلامي في عهد الخلفاء الراشدين حيث لم يولِّ عمر بن الخطاب الشِّفاءُ بنت عبدالله على السُّوق ،
ولم يكن لها دور في الجهاد و في المعارك : فلم تكن أم عمارة تدافع عن النَّبيِّ محمد صلى الله عليه وسلم أشد من دفاعها عن نفسِها ، و لم تَكُنْ كلمات هند بنت عتبة على المتقاعسين أشد من وقع السُّيوفِ على رقابهم ،ولم تقدِّمْ الخنساء أبنائها في سبيل الله ، بل لم يأمر خالد بن الوليد النساءَ بضرب المتخاذلين بالحجارة في اليرموك كما لم يكُنَّ خطاً من خطوط الدفوع عن الإسلام على مر التّاريخ - و لا تتعدد النماذج- .
و إن كان دورُ الرَّجل خارجَ المنزِلِ و المرأة في بيتِها فإنهُ أوكلَ إلى الرجل أمانة التعمير والبناء ،
و لَعَمري إن الله قد عهد للمرأَةِ أعظمَ مهمة في هذا العالم ألا وهي تنشئة الإنسان نفسه.
فكفكفوا عنا غبائَكم يرحمكم الله