إن أسئتَ إلى شَخصٍ ما ؛ فاعتذرْ ، ولا تَتَردَّدْ أو تَتَوانى لحظةً ، ولا تَتوقَّع أنَّ الإعتِذارَ سيضرُّ بمقامِ حضرة ِعطوفةِ سيادَتِكَ ، فإن لم يرفعكَ الاعتذارُ قدراً عند الناسِ و عندَ نفسِكَ فلن يَضرَّكَ ؛ و اعلم أن مقامَك سيرتفعُ عند ربِّ الناس .
راجع ْحساباتِكَ أولاً بأول ، و إن كنتَ تعلمُ أنَّكَ لم تُسِئْ و ساورَكَ شكٌ بمقدارِ واحد بالمليون أن الطرفَ الآخرَ اعتبرها إساءةً فاعتذر له إن كان قد اعتبرَها إساءة.
فلتعتذر إن الحياة دقائق ... ما قد مضى منها فليس يعود.
لن ينُقِصَ الاعتذار من قيمتك ؛ و إن رأيتَ أن فيه عيبا عليك أو نقصاً فيك فلم تعتذر ؛ فاعلم أنك (ناقص) يا عزيزي .
و شكراً .