كلمة إلى المسيحيين، كلمة إلى المسلمين





(1)



أيها المسيحيون!



ليس لأنَّ أهلي ينتمون "وراثياً" /ربما لسوء الحظ/ إلى الإسلام، أقول لكم:



اعتبِروا المسلمين عاهرين واقبلوهم كما فعلَ المسيحُ معَ مريمَ المجدليةَ إذْ قبِــلَــها ورفضَ الفرّيسيّين.



يبدو أنَّ نسبتَكم إلى المسيح فيها نظر.



أيها المسيحيون!

إنكم تنتحرون ببطء من خلال انغلاقكم وانهزاميتكم.

يكفيكم انتحاراً أنَّ أحدَكم يولَدُ وفي نفسه هاجِسُ الهجرة والهروب من وطنه الأم.

إنكم ببساطة تقتلون أنفسَكم ودينَكم وتقاليدَكم بحجة المحافظة على أنفسِكم ودينكم وتقاليدكم.











(2)



أما أنتم

أيها المسلمون!



الإسلام الأدنى شِرْك، لأنه تسليم واستسلام وولاءٌ وخضوع لتقاليدَ وأفكارٍ (أصنام مجرَّدة)...

الأسوأُ من ذلكَ أنَّ التسليمَ والاستسلامَ والولاءَ عندكم كان لأشخاص (و/أو أفكار) لا ينتمون إلى عصرنا بشيء.

هذا النوعُ من الإسلام هو إسلام التخلُّف.

المشكلة الأكبر أنَّ هذا النوع من الإسلام هو إسلام الغالبية منكم.



الإسلامُ الأعلى: هو الإسلام الكوني الحق وهو الانسجام مع الطبيعة والنواميس.



فمتى تسْـلِمون يا تُرى؟؟؟



محمد علي عبد الجليل

الخميس 8/12/2005




View mabdeljalil's Full Portfolio
tags: