ما عشت حبا
ولا أدركت معناه
فيما مضى
غير تدريبا للقياه
صرنا أحباء
ندعي صداقتنا
فدبت النار
في الذي ادعيناه
يا ويح قلبي
إذا من نظرة اولى
وجدتني واقعا
في اسر عيناه
ما أروع الحب
في عيني محبوبا
نهرا من العطف
للأطفال أجراه
القلب منشغل
والروح تسأله
هل ذا الملاك
الذي انتظرناه؟
إن لم يكن هو
لن يكون سواه احد
احلف لن يملك
هذا القلب إلا ه
بحثت عنه
بكل شارع غاضب
بعد تجولنا
الذي منعناه
وفي دفاتر طفل
لونت بدمه
مزقها الحقد
أواه ثم أواه
في غيمة
أمطرت الأرض بالنرجس
فانتفضت
شجرة الزيتون تلقاه
أنت هنا وهناك
فيّ وفي وطني
كالشمس تشرق
من كل زواياه