" ربَّمــــــــا "
لأنني
مجنون حَدَّ الشموخ
أُطِــلُّ
عليكم ..
..
ربّما لأن "الفلافل"
لها طَعْمُ "الأُبّهة"
والمقاهي
مُخدَّرةٌ للحواس
بفعلِ الخلخلة
القادمة من - فوق -
_سبّابتي تشير .؟!
..
ينتابني
شك بالرصيف ،
المنقوع بعطب الظهيرة -
وضجيج الخرسان دويُّ
يتشابك ببراءه / مع /
صافرة الأنذار
يا لهذا الصباح الثقيل
ربّما
لأن "الأنترنيت"
متخمٌ بالفرح
ربّما
لأن حبيبتي
تزوَّجت "حاسوب"
من
"البورصه"
- فهاجت بداخلي العاصفة
كم مثلي سكنت بداخله العواصف
كم؟؟
- تلك الأسئلة
تلوكها أضراس التنبؤ.
فآجتهدوا
بلا تأويل ..
ياسليلي هذا العناء .!