صوت المجموعة (الأرض تطحن النجوم
السماء تمضغ الغيوم) (1)
كل الأصوات تجوب كيان الشخصية من الداخل
حلم .. يقظة .. صراعات مدونة .. منذ انطلاق اللثغات .
كما لطاليس ... الفأس والينبوع والحبل
المشهد "1"
صوت /
تغادرُ الذرّات المتفائلةُ .. بالإنسجامِ .. مناقِبَها .
صوت /
تتنافر المَوجاتُ
صوت /
((الأرض تطحَنُ النجومَ ... والريح تمضَغ الغيوم))
صوت /
للغفلةِ زمنٌ .. وللذوبانِ صِحابٌ ثِقال
صوت /
يا أيّها المسحورُ بالتجاويفِ الخانقةْ.. والحكيمُ بقناعاتِهِ
هي قبضةُ الثَّلجِ لسجودِ الداخلِ ... والداخلُ خنجرُ ضوءٍ ... لأمنياتٍ مرتبكةٍ "ضحكة"
صوت /
آه .. أيُّها المتفردُ
كم ينبغي للفراغِ أن يُسالمَ ؟؟
صوت /
ها أنتَ تُطبقُ جَفن قرارٍ غيْبي
فأهبطْ
((تتداخل الأصوات والمجموعة معاً))
- الريح صرصرٌ / والأفلاكُ في الميزانِ
الطوفانُ / الأفلاكُ في الحوتِ
النارُ / يجتمعُ السابحونَ في العقربْ
الترابُ / ليعودَ كلّ شيءٍ لمشيمتهِ الغافلةِ والحاذقةِ بالنهاياتِ
((ضوضاءٌ وأصواتٌ تردِّدُ أسماءَ الأبراجِ))
جديٌ / حوتٌ / دالي وبعضُها ..
تهدأُ الأصواتُ لتظهرَ الأفلاكُ / 7 أشباهٍ على مرتفع
وتتوزعُ الأبراجُ / 12 شبه متشكلة .. وبعد الإستقرارِ الكامل للمشهد
صوت ملائِكيٌّ /
... آدمُ ينحبْ
حوّاءٌ تكتُمُ سِرّ عبرتِها
صوت /
والشيطانُ في الجِلدينِ يَسوقُ الغرائزَ
المجموعة /
شَر .. خَير.. شَر.. خَير
خَير.. شَر.. خَير
..وهبطنا خلفَ رغيفِ الحركة
توسّدنا الأرضَ
قطَفنا من ثمرِ الوعيِ الخارقِ،
تفّاحَ الضَّوء .
صوت /
يا هذا احْرثْ جمرَ خَطاياكَ "إشارة إلى آدم"
صوت /
إحترسي يا أنثاهُ " إشارة إلى حواء"
فالثعبانُ الأحيَلُ من كلّ جيوشِ الغايةِ يقتفي
يقتفي آثارَ النسلِ الساقطِ منكِ
هابيلُ وقايِنُ والآتين ..
فتوجّعي وخُذي من ألمِ الحَملِ ، قسوةَ أمرِ السُّوءِ
مكتوبٌ في "اللَّوحِ" الروحُ تُجنُّ بها الأجسادُ
ويجوبُ الطينَ طغاةٌ وعذابْ ..
"صمت"
صوت /
نحلمُ حدّ الإفلاسِ باللاجدوى "بحزن عميق"
المجموعة ..
شر.. خير.. شر.. شر
قتل.. حرب.. معركة.. القتلُ تطورَ
عصورٌ مرّتْ والكل تطورْ
نأكلُ بالحاسوب .. الخبزُ تطور
((في هذه الأثناء تظهر بقعة ضوء على شخصية النص
حالة قرفصة متشكلة بغريب الصورة
وهو بهذا الوضع .. تنقسم المجموعة إلى أربعة أقسام تمثل عناصر التكوين
وهم يدورون حوله .. وكل مجموعة لها صوت))
صوت / ماءْ / ماءْ / ماءْ / ماءْ "وهم مستمرون في الدوران"
صوت / ترابْ / ترابْ / ترابْ / ترابْ
صوت / نارْ / نارْ / نارْ / نارْ
صوت / هواءْ / هواءْ / هواءْ / هواءْ "فيغادروه" .
((كأنه يحاول الكلام يتمتم بحروف الهجاء فيصرخ
صرخة التكوين .. وبما أنه وليد معاناة مدفونة كل الأصوات
هي من حالات
كان يعيشها في الذاكرة))
مُخلّق /
نولدُ من عجينةِ الأسماءِ
والقطاريبُ طوابير ترصدُ الخرابْ
صوت /
كلٌّ يشكو هَمّهْ
كلٌّ يشكو هَمَّهْ "يمين المسرح ويساره"
مُخلّق /
وأنا لي هَمّي الأكبر
هو أني لماذا انّي ؟
صوت /
ترتمي على أجنحةٍ مظللّةٍ بغَمٍّ طليقٍ أسمالُ الإجاباتِ .
مُخلّق /
جبتُ دون أشباهي في غُبار
ذهبيٌّ رأسي
فضيّ وجهي في رأسي
كَوني شُعاع .. وقَوامي بحرٌ لا يُبحرُ فيه البحّار
صوت /
لا شيءَ مثير .. لا شيءَ مثير
مُخلّق /
لا لا
أنظِرني يا هذا الواقفُ فوق دمي
لوِّحْ بعصاكَ واضرِبْ هذا البحرَ الهادر
ها أنّي أُطفِيءُ مصباحي
وأغوصُ .. ذي عُتمةُ ذاتي
.. إني غازلتُ جميعَ الأديانِ
ونحرتُ جميعَ قرابينِ الكهّانِ
على محرابِ العشقِ الأخضر .. وتوضأتُ بضوءِ الصبحِ .. ودمِّ القلب
مُخلّق /
وما ذرفتْهُ العينانِ من الدمع
صوت /
وعدتَ تجرُّ ذيولَ الخيبة
محروماً من بسمةِ وعدٍ .. أو خفقِ سرابٍ أو حتى وهمِ سرابْ
مُخلّق /
الحبّ .. الحبّ .. الحبّ
صوت /
ما الحبُّ ؟
مُخلّق /
أغصانٌ من شجرِ الروح
تطلعُ من قلبي لتُؤاخي الزرقةَ والماءْ
صوت /
تهمس في أذن صمّاء .. تهمس في أذن صمّاء .. عن عشق مات
مُخلّق /
كلا كلا
ما زلت أناجي الرب مستلاًّ سهم الريح
وقوس الشكوى
يا رب الأرباب
يا شارع قتلي .. يا ناثر كل الأحزان على صدري
إسمع .. إسمع صوتي
أقمارك زفّت عرساً
أقمارك تبكي
شُعرى تحمل "طرحه"
"خيال لمعشوقته مع رقصة وهمية غامرة"
الدبكات على هدبي .. الموسيقى الزائفة الأنغام
توقضني من حلم يركض
أشعر رأسي
أشعر .. أشعر.. أنا .. أنا مس جنون يحفر بي حد العظم
"فلأشرب"
"يلجأ إلى كأس الخمرة"
صوت /
وحدك تسقط في كأس الحزن تعالجها
وحدك لا تدرك غير الظل سريراً
غير الخمرة والتبغ
وحدك منفي في هذا الناعور
تعلو .. تهبط .. ما ثم سواك يبور
آن لأن تقتل هذا الشبح اليأس ..
مُخلّق /
مدائن قلبي تغلق أبواب العشق
فلنشرب أنخاب الحب على الماء
فلنشرب يا حبي المحروم
آخر أقداح الموتى
أول أقداح المشي على الماء
صوت /
مذ عاقرت الكأس المخمورة .. لا شيء يورِّد فيها غير الجرح
أوهمك الحرف
أن الدِّنَّ يغني فيه السحر
مُخلّق /
لكني ما ظل القلب خطاه
ظل يعاقرها
ظل ينادمها
حتى صارت حرفاً أخضر مخمور
ما زلت .. ما زلت أنا السكير أنثر وجهي في الحانات
سأظل .. سأظل أسعل خمراً .. سأظل
صوت /
كنت تزهو حين يدق بابك شبح الشعر الخجول
فتبتني مئذنة في مخيلة عاطلة
"حبال تشده من أطرافه وكأنه في دائرة يدور بحواريته"
مُخلّق /
ربما
ربما .. لأنهم ملؤني احتجاجاً .. وخانوني
حولوا كل أسمائي الحبلى بالضياء .. إلى جنوح
كنت وحدي أسأل التوجس عن اختيار الزمن
فاجتازني الزمن .. وعدوت .. كل الركض مكاني ..
كل الركض مكاني
قلت .. وقالوا
قلت .. خلوا سبيل الشاعر فإنه آمر .. مأمور
فاختاروا دمي وركزوا الرفاة فيه .. خناجراً .. طعنات
قاومت .. قاومت خارقاً كنت أطلع من نبضي
"كأنما يُرجم بنبال من زخرف الكلام"
صوت /
كنت في المجهول تغوص
وكنت وكنت في المعلوم والمعلول .. صدى لصوت
لا .. لا .. لا تشتم أحداً سواك
كن مسيحاً .. كم رموه .. أو رموك ؟
كم عدوا على قوامه الحصى أو عليك ؟
أحتج أنهم ملأؤك احتجاجاً ؟
سفّروك بلا حقائب نحو الأرصفة
صوت /
وامتنعوا عن نشرك في دفتر الأرغفة
لتغرق الحانات فيك
تمضي بها نازلاً من جرح .. وصاعداً في هاوية
حصدوا كل ما زرعت من بكاء
وكبلوك بالبكاء
إنتحر إذن في كأسك الحزين
أو تعمد بالحصى .. واحتمي بالبياض .
مُخلّق /
لكأني أنظر قلب المخلوق
أسكن .. لا سكون .. وحدي .. وحدي أختبر الزمن
صوت /
إذن تسلق صمتك قد تطل من نافذة تفضي
أو من شرفة تضيء
أو من ثالثة معتمة
مُخلّق /
سأدلق وجهي فيكم .. وأدور .. وأدور أدور
سأتابع سيري في الوحل
علّ الكلمات السود .. تصبح شكلاً أبيض
لتضيء دروب الخوف
((يتحرر في الحركة يمين وشمال"أين ما يتجه يردد آه قنديل أسود))
آه قنديل أسود
أسطورياً بات الحزن
خرافياً وجهي وجهك
نبكي من عهد القردة المشنوقة باللغة الصمّاء
ندير الأحداق
نتفحص أبراجاً تكذب
هي نجمتك السر تدعوني للرقص
وأنا .. أدعوها لأن نبكي
نجمتك الأحلى ما عادت تعطي أبهى الاضواء
والسر المدفون تحت بلاط الروح ما عاد يضيء
الصندوق الطيني .. كنز أفشى كل الأسرار
من .. من ؟
من يرتق جرحي ؟
صوت / لا وقت لك
ما زلت مبهوراً برحيق الدموع
ما زلت تطل من زاوية خارجة .
تعبث بالخرافة .. تُفلي غرابة الأساطير
وترش بدموع البصيرة جسورك الخارقة
وبساق ثالثة تروم
القفز بلا سراج .. لتخطف من مناجم المحاق
أسرار البياض
.. قشر صراخك أيها الشارب الغليان
مُخلّق / مسموح .. ممنوع .. مسموح
مسموح أن تفتح هذا الباب
ممنوع أن تفتح ذاك الباب
محضور أن تقرأ كف عقابات الموتى .. لغة الموتى
مشتعل .. مشتعل .. مشتعل أنا حد العلقة
سأرتب بعثرتي .. سأرتب بعثرتي
((إظلام))
"وهو يهزأ ضاحكاً"
صوت /
تمضي تفتش في الضياع عن حالة
تارة تسقط في الوحل
وأخرى على منازل الرمل تذيع الحزن والخوف
تبقى محترقاً في ذهول
تقضي كل سنيِّ عمرك التي ما مرها فرح
وما حاورها شدو عصفورة
ولا قلدت يوماً بالصباح الجميل .
تحلم ..
وبرجك الثور ما زال يهذي في المنام
يبحث عن برج لا ينام
ثلاثون عاماً .. وأنت مسكون بالتعاويذ .. والخطايا .. والذنوب .. من كبلك ؟!
صوت /
من أوقد الجوف ساعة الوضوح ؟
ثمل .. ثمل ما عدت تفهم وجهة للخطى ..والقمر لماذا استدار..!!
مُخلّق /
غابة .. غابة
أشعر رأسي يلفحه الدوار
أو تدرون .. أو تدرون
أن زماني هذا مات ..!!
أن عظامي شاخت .. فاعتصرتها الكلمات
فحملت رثائي بثياب بيض
من شوّه ثوبي ... ؟ غابة .. غابة
لا يخطيء .. لا يخطيء من يرسم دائرة يقبع فيها حتى الساعة
شاشة هذي الدنيا غريبة ...
ترعب وجهي الأسطوري .. فيها يمضي الكل ضعائن نار..
.. يالهذا الفوران المعطل يسلسل الدخان
وبدلو محنى بالرياح .. يغرف الفوضى
الفوضى ..
الفوضى أنتم .. أنتم .. سكوننا خامل في الكسل
أقفال للمساحيق .. اقفال لمرتبين بلا أمنيات
خدر مبطَّن الحواس
-عذوبة طائرة-
يالحمنا المغادر نحو سرّ المساء .
المقلى بصحون مجنحة
يالحمنا العميق في السبات
الماثل .. المتراخي
بين كفي جامعنا ..
النازل الرقم
الصاعد الرقم
الرابح الخاسر .. والكون في زجاجة
القارات تضج بالصخب المرتعد
مدفن في كل قلب ..
مدفن في كل قلب
الآلهة المميزون يرشون الدم على حاسوب مريض..
صوت /
ليغلق أبواب المقولات المتخمة
مُخلّق /
نعم .. نعم
بالعسل المغسول من دمي
آه .. يالهذا الجحيم والخلاص
مدللّون يقسمون بالمراصد
المراصد تقسم بالمدللّين
وجود مسلفن بالتواريخ العازلة
حفاة العقول تهرول
والمصباح في زجاجة .
صوت /
وأنت أيها الملغّز تهرول
تروحن الكون
وتختم على حراب الطاعة الزمن
تهندس الدموع والرياح .. بسطوتك الغائبة
تقاوم اللحظات وشكوك الأبد
تمرّ باللّذات على دلال خاوية
مازلت تصنف الحشو في اللغو .. لتصريح معتق يداول
تطيّر الرياحين فوق خَرق الإرتجاج ..
مُخلّق /
هو احتقان لا يعيه الواصفون
غاز أثري يراهن .. يراهن
على القتل والسياسة والإقتصاد
بورصة .. لكل شيء بورصة .
صوت /
هو قفز لتعطيب الروائح
"يهزأ" قبل حواريته
مخلّق /
بل .. بل هو كفارة تهدى للفساتين القصيرة
وأخرى لبنطال "يأجنز" أحلام الخراتيت
صوت /
مازلت مدججاً بعاصفة فارعة .. لتجرح الفضاء
أهي تلافيف تقمّط البسالات ؟
مُخلّق /
لا لا
سأعلن البسالة
وأثقب النبض والماء .. هو حنين لقبضة المسرات.
صوت /
والبيئة والشوارع
"يضحك باستمرار" لمدة يتحدد بها
مُخلّق /
الشوارع فاليومات
تسكبها أبيار الرحيق
من سموم "الفول والفلافل"
عطلة للحم ..
عطلة للحم .. واحتضار للهواء
دلاء تغرف الأفاعي
تتفوضى اللمعانات الخاطفة
دوامة للرقصات الأليفة
وعقرب الأرض يحاسب "ناقة"
تدس وقتها في جيوب "العواء" .. كلاب
تحليق من الآتي ..
ياه .. ياه
ياالموعد الكنز ..
"تحول وكأنه يعود إلى حالة التكوين الأولى"
عرفتها
عرفتها طينة مسلحة بأوجاع العناصر
العناصر .. وذبذبات المكامن
"صمت"
تستعجل المجرات
هو احتقان لا يعيه الواصفون
صوت /
ومضة تخرج من صالة الحزن .. منبعجة بتأويل يغادر
الرحاب وضاءة تفرغ المديات
من آلاتها المعطوبة بشفيرة التقاويم
صوت /
قبقبة ميتة تطمس "مانشيتاتها" قبعات الخفاء
هي فورة باردة ومفتوحة لأقصى الدوخان
جعجعة ملآى بطوفان الأمثلة
هو امتحان الفراغ .. مهمّز وملمّز
مُخلّق /
مخالب خاسرة للدلالات
تجرجر فخ الإحتمال
مثلث الغزالي لا يشبه برمودا
والسمان لا تشبه الملائكة
.. وأنا لا أخجل منكم
سابح خلف أضراس الغرق
وبمناديل بيض أحارب
صوت /
يا لهذا الإحتراف القتيل
نشيد معلق بخرافاته
نشيد يطلق الفرق
هي كيمياء مسممة بعداد اللطمات
مجبولة بحليب من السيميا ..
مُخلّق /
حساب .. حساب .. حساب
مدققون يرضعون ثدي المجرات
يكبحون جبلاً لا فرق
يحصدون البحر لا فرق
مكيدة للفرح ودهاء في البكاء
معادلات مفخخة .....
"في حالة سجود" وكأنه يطلب المغفرة بدموع صوفية
صوت /
طلسم إذن وقتك في خلوة محدبة
يا أيها المسبح .. والمتعدد
والغليظ في غضب الذنوب
المتناثر السقطات .. المعلعل وفيزياء المغنطة
المتعفِّف الجلبَ .. والخبيث في طالع البروج
الطائر الملحاح في السعد
يالريشهِ المنحوس بتأويل الملاذات القادمة
يالهذا الإحتراف القتيل
مُخلّق /
ملهاة .. ملهاة
مشرط للسماء
مشرط للأرض
مشرط لقلبي
صوت /
إذن
أسبل عينيك واكتب وفَقاً في البصيرة
ياأيها المفتون بالفتوحات
صوت /
ياأيها المقَوَّم والمقَوِّم الملاحم
مُخلّق /
مشرحة للصخب
مشرحة للوقت
مقيدون يداهمون انتحار الغرائز
لتسيل اللحوم نتفاً .. نتفاً على متن المراسيم اللامعة .
صوت /
والحرز
مُخلّق /
الحرز .. الحرز في زجاجة
مفتوحة فضاءاته .. مغلقة فضاءاته
أسفار الأباطيل دعابة الوقت في دهشة الوضوح
"سامباويون" يجرشون رحيق الغواية
يشدون الدوران بقامة الوصايا
توريات يعصرها ألم الفضول
عوالم مبهمة .. تهدد الغباء
الغباء يهدد فصيلته
((أربعة أصوات تشترك في التعامل مع الشخصية .. يتحسسون فعله الداخلي))
صوت /
أوه .. أوه
مازال يقلب أصنامه برياح يديه
صوت /
ينذر أبخرة المعاصي لشارة المحاذير
لينخرق شقاً في الزحام
صوت /
يكوّر مكامنه في رعشة محتضرة
صوت /
مختبرات أقسامه ودعواته المهذبة .. تتأوه بالخراب
صوت /
يرتد طرف الدهاء .. يرتد طرف الدهاء...
مُخلّق /
لا لا
هي ترنيمة الزلازل.. يعزفها "طهطيائيل"
أو ربما "هوفن" العاري من صدارته ومخيلاته الباهجة.
.. عواصف الإثارة تنحل أمامي
هي هي عضة في جبل
أو .. أو حتى .. صراخ نمل في جدار الكوارث .
صوت /
أهبط نوراً إلى الأعلى
صوت /
بلا عناصر
يامن أبلس التكوين في الخفايا
إهبط .. إهبط
مُخلّق /
سأخرِجُ من شق الأرض سبات خليقتها
لأرفع أرق النوم
ونحو ضياء البعث المكتوب
أصعد برقاً ورياح .. ومن سماء لسماء
أشق بأظفاري غشاء برازخها
صوت /
لغة تمشطها العبرات
صوت /
تهز مهدها صحبة مقامرة بالنبوغ
صوت /
يحاور دهشة مارقة
صوت /
لون مموسق بحفريات تجازف بظلها
صوت /
هذه أقفال لصامت يمسرح أشكالنا
مُخلّق/
الغباء .. الغباء
يبرمج إنشداهاته.. ليتفرس صيحات مفاجئة
عواصف الإثارة تنحل أمامي
صبر الأظافر طال .. طال
صوت /
هي شهوة المغامرة
ياأيها المسحول بطيئاً .. بطيئاً نحو عذوبة طائرة
مُخلّق /
تتثعلب الالوان بعارض ودفينة
مناجم مدهلزة تفلى بها العثرات
رماد للغلايين المعقدة .. "خنفطريات" تبلى بالعمى
والعصور جريدة صدرت
صوت /
والذاكرة
مُخلّق /
قاضي القضاة
للغفلة زمن ياسادة .. للغفلة زمن ياسادة
ولأني أسكب من عيني أثمار فناء
أصنع تابوتاً للبحر
لتسكن مفاصلي عباقرة ومجانين
وقواد هرج ومرج .. أوقفوا العالم إني أريد أن أترجل .. ولكن
صوت /
مازلت تتثائب بالفواجع
مُخلّق /
لا لا
أنا .. أنا .. أرض البخور وانفجار المراقب
أنا رياحي تكنس الحروف بطاقم محاصر ..
وخاشع يغور الأهوال في دمعة القطاريب ..
تلك أنسام الولادة ..
تلك أنسام الولادة