Author Information
البيادر
Folder:
مراعي الضوء البيادر *
آه
بهجة روحي
يا غرغرة الاحداق
بماء العين ..
اسرار جموع الفقراء
ما زالت
تتقافز خوف البين
تتقاذفهم اوزار
تتقاذفهم اسمال ..
وأنا أحفر طيني المتجلي
بدماء القلب
وما ذرفته الاثقال ..
.. هُمْ مقبرة
مقبرتي
خلف الاسئلة الحيرى
ثم سؤال
انهض من تيهي
ابحث عن تيجان الامس ،
وعن تاريخ خلود
حاور (عشبة كلكامش)
دهرا
ومضى
ومضى يحفر في قاع الموت
سراب الاسرار ،
فتنهشنا الكذبة
صار الامس بكاء ..
ونديمي قش (البيدر)
وعويل الارض نساء .
* البيادر: مكان واسع يلاصق المقبرة في قرية يارمجة التابعة لمدينة نينوى القديمة.
مقطع ساكن
الصمت تقدّس
فيّ تقدّس
حط على قلبي الآسن
طير النور فغطاني بأمان
.. في رؤياي
عدوت عماء
اسرج ضوء الذاكرة
الغابت
في اهوال مراقبها
وتعريت جنونا
يا زهدي القاسي
طف بي سرا
بفنائي
غنيني دعاء
ما اشرق غاب
ماغاب
يجوب سكون الكشف
ظلام الروح
سلالة لغز
يحفر في العشب الخالد
ألسنة النار
فتعالي يا اوزار
نقتسم القسطاس
ونعرى
هذا فؤادي
سيحج الى بيت تزرعه
الانوار لغات
الغاما للعادين
تعال
نتشظى لحنا
لا تدركه الاوتار
الصمت تقدّس
في تقدّس
ماذا عن حرف ينجو بي
ويتأبطني
رب الاشعار
خيط بلا عقد
الضوء ،
شظاياه محبة
الضوء كلي
فعليك أن تراني
بلا ظل ..
ولأني أركض في الهزيع
نحو نافورة النور
عليّ
أن أتسلق
ادعيتي
في العماء
ولأن الأسماء
غافلت طيبتي
نحرت ما كتبت
بحراب طاعتي
بلا
مقاصد
خبيثة .. !؟
رعب ساكن
أنا همُّ المدن المحمومة
منذ
الحفر الصاخب
فوق مرايانا
منذ
الجرح الحارق
مسراه بأحداقي
محمولا فوق (ضلال)
تتكسر فيها الالوان
مزهوا مثل العنين الخاسر
في معركة الاجساد
ما زال نعيق الغربان
يغامر
فوق مظلة بابي
ما زلت أخاف بروحي
ما زلت اخاف ترابي ..
