بيت صلاح الدين
ونزيف الليل يغنيني
وانا اهزج بالنفس المقطوع
على الابواب
ما زال (الدم) المتخثر
في الاحداق
يكاتبني فوق الطين
يهرول مثل الامة
نحو مناف
لا يفهمها الحجاب
كيف افليك اذن
يا هذا (الحرز) المنقوع
(بماء الملح)
واسرار الموت موزعة في الانخاب
.. هاهم كالادغال
يقترحون الموت لنفسي
واشق طريقا لا يفضى
من يدري ..
ان هناك على صفحات الريح
سياتيني
طير ازرق ياخذني للغيب ادريني
مثل الناس
يكاتبني غضبني
ادريني اني سوف اموت
واسدل برقع عمري
فوق شظاياي
ولاني من حيفا
ارسم في الريح خطاي اعبث كالاطفال بروحي
.. انسج اشكال الزهرات
والدمع بعيني مفخخ
مذ اسرى بالقدس (محمد)(ص)
مذ أزرى يهود الارض
بشرح محمد (ص)
مذ سالت فوق الخشبين
دموع من جبريل (ع)
لو .. كنت هناك
بسفح شعاب البيت
لقلت
اطبق
ونحرت سكوني
القبلة نار يسترها الخوف
لكني انست الخوف
خلعت الاهداب
سأمد حبال الروح إليك،
سأشنقني
بين يديك
.. اتيه بعيدا
وحريقي يتقمصني
يأخذ شكلاً شفافاً
ويظل وحيدا
يا اقصر درب..
تبقين وحيدة
وعيناك لالى
تسود ملامحمها
فوق جروح التاريخ ،
فيا قدساه
انفجري فرحا
هذا طعم اخر للموت
وفلي عن اوتاد الخيمة
كل ظلالي
ان القامات البشرية
ما زالت تحت خيام القمة..
تاخذ ثارات فعال
هبي للرقص
وانفعلي في الرقص اكتسبي من ضوء الاقوال
جنونا وبريقا
لا يفتك الاك..
لتسمى الصفقة عيناك،
ونظل على الابواب
لا يحرسنا في الليل
سواي وإلاك
يا اهل القران
.. قوموا
.. تاريخ الغفلة
ينخرنا منذ سنين
ونفر خفافا
ننشر في الافق غناء الطين وننادي
هذا السيف المغمد
.. فقئت عيناه
وشاخت في قبضته الحيرى (حطين)
يا احفاد الجرح العربي
هذا السيف الناغل
ينتظر عويل نساء الارض
كي يفتح عينيه على كف بسملها الرب
لكف صلاح الدين