جفت بحور الابتسامة.. وماتَ المُرجان.. ظهرت البهاريجُ الزائفة.. وسكنت البسمة ُ في سباتٍ عميق ٍ .. صرخاتٌ تعلوا كالضحكاتِ.. رياءٌ يشعُ من تلكَ الضحكات.. ويدنوها ساحلُ المللّ ، الكللّ و السُأمُ من كل ِ اللحظاتِ .. أصبحتِ الزرقة ُ لا تعني لها شيءً.. ياه يا كوني .. لم تعدُ البسمة ُ في فمي .. ضاعتِ البسمة ُوضاع أملُ الحياةِ .. ضمأتِ البسمة ُ فمن يسقيها.. أليسَ من حق ِ الرضيع ِ أن يسقى من ثدي أمه !! .. أختلط َ المللّ معَ القهر .. أخجلُ إظهارَ البسماتِ .. لا تعني لي شيءً بعدَ الخليطِ .. سهمٌ ألم ٍ أصابَ نبضَ القلبِ .. سجونٌ أقفلت على الابتسامة .. براءة ٌ كبلت أيديها.. ياقوتٌ دفنَ بينَ حمم ِ البراكين .. نسيمُ البسمةِ اختفى عن الورى.. وريدٌ قطعَ ونزفَ شلالُ الدُموع .. ذاعت ضحكاتُ اللهو في الدنيا .. أصبحت من تلكَ الحال تضحكُ خجلاً من سكوتٍ لاسع ٍ.. تطرأ على نظراتها حركاتُ شفتيها..سأمٌ من الحال .. سكونٌ يتداخلُ و يتنافر .. وسطية ٌ حمقاء.. رفعة ٌ تدنو وخفة ٌ تثقل .. أفما في ذلكَ العجبُ ؟