أحتـَـمي وأرتـَـمي
وأقـولُ ما لـِدُنيـَـتي ؟
ذاهِـبَة ٌعـَـلى طـَريق ِقاتـِلـَـتي
أحتـَـمي وأرتـَـمي
عـَـلى ضِفافـُـكِ سَيدَتي
وأسقي عَطشي
وأغطِـسُ وَجهي
ازرَعيني عـَـلى يـَدُكِ الخَـصباء
كشجر ٍ
لتـَـقطـُفي كـُلَ ثِماري
كزهر ٍ
لتـَـأنـَسي مِن رائحةِ أزهاري
دَعي يَديكِ بينَ أغصاني
وسأبني لكِ عـُـشاً
مِن أغصان ِالزيتون ِ
يا ليدكِ العَجيبة
عِـصفورية ُ المَلمَس ِ
و دافئة ُ التـَأثير ِ
اسرُقيني واسرُقي
كُلَ أوراقي
التي بها ذِكرَياتي
وحزنٌ مِن زَمَن ِأجدادي
دَعيني أتـَمَرَدُ على أمنياتي
وأرتـَمي عـَـلى أفراحي
وأحتـَمي مِن أحزاني
عانِـقـيني وخـُذي يَداي
وانثـُري السَعادة َ
بينَ أصابـِعي
واجعَـليني واترُكيني
أنامُ بينَ ذِراعكِ السِحرية
وحِضنـُكِ الدافئ
يا لِكـُل ِالفـَن ِ والإبداع ِ!
سَيدَتي
كُلُ هَذا وأكثـَر
ما بينَ شَواطِئ ٍ وبحارِ ٍ
ما بينَ جـِـبال ٍ وسَحابٍ
ما بينَ عَيني وعَينيكِ
جَميلـَـتي يا وردَ التـُـفاح
وعِطراً فواح
لا تـَبتـَعِدي وابقـي مَعي
فـَقـَد أمحَيـّـتُ كُـلَ تاريخي
لأبدَأ ساعة َ ميلادي
ابقي مَعي
لأبدأ مَراسيمَ حَياتي