يا رشا
والليل وما غشى
والصبح إذا انتشى
وواشٍ كم وشى
ما ظل صاحبكِ
الذي منك تعلم
كيف:
إن نهرتيه تَبَسّم
إن وعظتيهِ تألّم
إن عطفتي رضى
إن هجرتيه بكى
فأرفقي
رحماك بالمهيم
رحماك يا رشا
هل تساوى في الطبيعة
من هام فيها وفكر
والذي ذاب في السراب وأنكر
Author's Notes/Comments:
الرشا على ما أعلم هو الضبي.
وهناك قصيدة صوفية جميلة عن حبيبٍ مجهول شبهه الصوفي بالرشا:
يانسيمَ الريحِ قولي للرشا
لم يَزِدني الوِردُ الا عطشا
لي حبيبٌ حبه وسط الحشا
إن يشا يمشي على خدي مشى
روحه روحي وروحي روحه
ان يشا شئتُ وان شئتُ يشا
(من أشعار الحسين بن منصور الحلاج، أبو مغيث. فيلسوف، يعد تارة في كبار المتعبدين والزهاد، وتارة في زمرة الملحدين. أصله من بيضاء فارس، ونشأ بواسط العراق (أو بتستر) وانتقل إلى البصرة، وحج و ... و ... و...
http://www.youtube.com/watch?v=g3nlPxwtKkE
http://www.youtube.com/watch?v=lCEjY_mBHnQ