ولقد صرخت في البيداء
سعيت جاهداً
أن أكون الفارس
الذي
يرعى البراعمَ
ويحميها من الهموم
ولكم بكيتُ أواخرَ الليلِ
- سراً -
في مضاربكم
ردحاً من الزمان
كطفلٍ نبيل
ينشد
لي ولكم
أمان
ولكم ....
ولكم ....
----
وصخبتُ بالبوح
- في شيخوختي -
كما صاح
أبو ليلى*:
"ولقد صرخت في البيداء أنادي كليبَ فكيف تجيبني البلدُ القفار"
فماذا بوسعي الآن أن أقول
-------
فاوضتكم:
قايضتكم:
خذو
أبلي
هاكم متاعي
وأوراقي
خذوها
عليها
كتاباتي
وامنحوني
قليلاً من تفَهُم
===
كيف
تجرحني
في آخر المطاف
بعد
ألفِ جرحٍ
- كتمتها -
شئون؟
كيف
راح من حياتي
أعزائي دون أن أنتبه
لكي
أمضي
حياتي
أعتذر
لأقلامي
وقرطاسي
كنت أظن
أني سوف اصبح
أكبر
كاتباً
ولكن
ها أنا
قارء
من سائر القارئين
But If you prefer to stick to your prejudice
I will keep searching for a better destiny
And when I get tired
I will lay my head on a rock
Observe the stars
Digest the last lesson
Before I close my eyes
· أبو ليلى المهلل قال يبكي أخاه:
ولقد صرختُ في البيداءِ أُنادي كليبا *** فكيفَ تُجِيبُني البلدُ القفارْ
سقاكَ الغيثُ إنكَ كنتَ غيثا *** ويسراً حينَ يُلتمسُ اليسارْ
فلستُ بخالعٍ درعي وسيفي *** إلى أن يخلعَ الليلَ النهارْ