ثم
بعد ما أستبد الجفاف
فَرِتْ الأشواقُ
كعصافير حزينة
وكان العقلُ
متئداً
كقنديل حكيم
وكان القلب قاب قوسين من القلبِ
بينما كان الذهن يعانق الطبيعة
وكان اللاشعور
لاهياً هناك
يرتشف الضياء
على حافة المجرة
حين رأى الكون
أكبر من عيون الغواني
وأمتع
****
فلا
تتعجرفي
ولا تصعري الخد
هل كنتي
لي في كربتي عوناً
أم كنتِ للشفق
الحزين
زمن الغروب
وهجا
أم أنت
من
ألقى
على هامة الصبح
فجرا
***
ثوبي إلى
ماما
الطبيعة
ففي حظنها
سوف
نغفوا
من بعد
سغب النهار
وكئداء الظهيره
ثم نصحوا
كي نغني
كرة أخرى
ما حفظنا
من أهازيجٍ عتيقه
++++++
ربة الأحزان
حسنائي
الرزينة
أسعفيني
إن كان
في الإمكان
شيءٌ من الإلهام
فقد أعيتني
القريحة.