أدركت أني منذ آماد أضاعني الطريق
فطفقت أبحث في مناكبها عن رحيق
كيف – لا أدري - ترنح الحلم كطفل رقيق
كيف ساقني منذ زمن سحيق هاجس معتق عميق
كي – رغم ذهني - أقتفي أثر البريق
ما كنت مُذ تكونت إمرء سوء
وما كان ذهني – منذ أضاء - بغيا
كان جميلا حين يضطرم
جميلاً حين يتفكر
وجميلة كنت أنتي كالطبيعة
جميالة كنتي وكنت أنا
....................................
....................................